وأعلن النادي الملكي في بيان رسمي، الاثنين، أن الفحوصات التي أجراها كارفاخال أظهرت إصابته في غضروف الركبة اليمنى، موضحًا أن اللاعب سيخضع لعملية جراحية بالمنظار تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي.

وكشفت مصادر مقربة من ريال مدريد أن مدة غياب المدافع المخضرم، البالغ من العمر 33 عامًا، قد تمتد إلى عشرة أسابيع، في ضربة جديدة لمسيرته التي عانت مؤخرًا من سلسلة إصابات متكررة.

وجاءت هذه الإصابة في توقيت حساس بالنسبة للفريق، إذ كان كارفاخال قد شارك لبضع دقائق فقط كبديل في الفوز الدرامي لريال مدريد على برشلونة بنتيجة 2-1، في قمة الدوري الإسباني التي أقيمت مساء الأحد، والتي عززت صدارة النادي الملكي بخمس نقاط عن غريمه الكتالوني (27 مقابل 22 نقطة).

وتعود مشاكل كارفاخال الصحية إلى أكتوبر 2024، عندما أصيب بتمزق في رباطين ووتر الركبة خلال مباراة أمام فياريال، ما أبعده عن معظم الموسم الماضي. ورغم عودته إلى الملاعب في يوليو الماضي خلال نصف نهائي كأس العالم للأندية، فإن مشاكله العضلية استمرت لتمنعه من المشاركة بانتظام.

ويُعد كارفاخال أحد أعمدة الفريق الأساسية، إذ يمتاز بخبرته وشخصيته القيادية داخل غرفة الملابس، ما يجعل غيابه خسارة فنية ومعنوية كبيرة للفريق الذي يسعى للحفاظ على صدارته المحلية ومواصلة مشواره في دوري أبطال أوروبا.