سيكون «كلاسيكو الكون» بين برشلونة وريال مدريد الساعة السابعة والربع من مساء الأحد بتوقيت الإمارات، على إيقاع صدارة الدوري الإسباني، والذي يحتل الفريق الملكي المركز الأول فيه برصيد 24 نقطة من 7 مباريات، وبفارق نقطتين عن الفريق الكتالوني.
وتصب الترشيحات لصالح ريال مدريد، كونه يلعب في ملعبه البرنابيو، في حين يعاني برشلونة من غيابات مؤثرة.
وقال مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، إن فريقه يدخل مباراة الكلاسيكو وهو في حالة أفضل، بعد تصحيح الأخطاء التي ارتُكبت خلال الهزيمة القاسية أمام أتلتيكو مدريد.
وتعرض النادي الملكي لهزيمة مذلة أمام غريمه أتلتيكو (2-5) في 27 سبتمبر الماضي، وهي الخسارة الوحيدة له هذا الموسم بعد 12 مباراة في مختلف المسابقات.
وقال ألونسو في مؤتمر صحفي: «بلا شك، مرّت أسابيع، عَمِلْنا خلالها على تصحيح الأمور، وأصبحنا نقوم بالأشياء بشكل أفضل».
وأضاف: «نصل إلى مباراة برشلونة في لحظة جيدة، من حيث المعنويات، ومن الناحية الفنية، ومن حيث المستوى التنافسي، إنها لحظة جيدة».
وكان برشلونة قد تغلب على ريال مدريد بقيادة كارلو أنشيلوتي في كلاسيكو الدوري، الموسم الماضي مرتين، وكذلك في نهائي كأس الملك والكأس السوبر الإسباني.
وقال ألونسو، الذي تولى تدريب الفريق في يونيو: «قد تكون هناك مواقف مشابهة (في هذه المباراة)، لذا قمنا بتحليلها، لكن اللحظة مختلفة بالنسبة لهم وبالنسبة لنا».
وأضاف: «مشروعنا مختلف، إنه في بدايته».
وأكد أن جميع اللاعبين سيكونون متاحين للمباراة، مع توقع جاهزية الإنكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد، داني كارفاخال، ودين هاوسن بعد تعافيهم من الإصابات.
وعلى العكس، أكد ماركوس سورج، المدرب المساعد لبرشلونة-أن فريقه سيواجه ريال مدريد بدون مهاجمِهِ البرازيلي رافينيا، في ظل معاناة الفريق الكتالوني من قائمة إصابات طويلة.
وانضم رافينيا، الذي لم يتعاف بعد من إصابة في عضلات الساق- إلى مجموعة كبيرة من الغائبين البارزين، تضم داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي وغابي وحارسَي المرمى جوان غارسيا ومارك أندريه تير شتيغن.
ومع غياب عشرة لاعبين عن المشاركة منذ أغسطس الماضي، تركت أزمة الإصابات التي يعاني منها برشلونة الفريقَ في حالة استنزاف شديد قبل واحدة من أهم مباريات الموسم.