واشنطن - رويترز
أظهرت وثيقة حكومية نشرت، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستتوسع في استخدام تقنية التعرف إلى الوجه لتتبع غير المواطنين الذين يدخلون ويغادرون البلاد وذلك في إطار الجهود الرامية إلى التصدي للأشخاص الذين يظلون في البلاد بعد انتهاء تأشيرتهم ورصد حالات تزوير جوازات السفر وانتحال الهوية.
وستسمح لائحة جديدة لسلطات الحدود الأمريكية بطلب تصوير غير المواطنين في المطارات والموانئ والمعابر البرية وأي نقطة مغادرة أخرى، وذلك في إطار توسيع نطاق برنامج تجريبي سابق.
وجاء في الوثيقة أن اللائحة الجديدة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 26 ديسمبر/ كانون الأول، تنص على السماح لسلطات الحدود بطلب تقديم قياسات حيوية أخرى، مثل بصمات الأصابع أو الحمض النووي.
وسيُسمح لسلطات الحدود باستخدام التعرف إلى الوجه للأطفال دون سن 14 عاماً وكبار السن الذين تزيد أعمارهم على 79 عاماً وهي مجموعات معفاة حالياً.
وتعكس هذه القواعد الأكثر تشدداً جهوداً أوسع نطاقاً يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقضاء على الهجرة غير الشرعية.
فرغم زيادة الموارد لتأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، اتخذ ترامب أيضاً خطوات للحد من أعداد الأشخاص الذين يتجاوزون مدة تأشيراتهم.
وأثار الاستخدام المتزايد لنظام التعرف إلى الوجه في المطارات الأمريكية مخاوف تتعلق بالخصوصية من جماعات رقابية تخشى من حدوث تجاوزات وأخطاء.
وقال تقرير صادر عن اللجنة الأمريكية للحقوق المدنية في عام 2024: إن الاختبارات أظهرت أن التعرف إلى الوجه من المرجح أن يخطئ في التعرف إلى الأشخاص ذوي البشرة السمراء والأقليات الأخرى.
أمريكا توسع في استخدام تقنية التعرف إلى الوجه لتتبع غير المواطنين
أمريكا توسع في استخدام تقنية التعرف إلى الوجه لتتبع غير المواطنين















0 تعليق