أكَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حديث تلفزيوني، أنه لن يكون هناك أي قوات أمريكية في قطاع غزة، لأنه «ما من سبب يدعو» لذلك، مشيرا إلى أن حركة «حماس» تعهدت بنزع سلاحها وإن لم تفعل فستتدخل إسرائيل، فيما أكَّدت الحركة أنها لا ترغب بالمشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم غزة، في وقت أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مبادرة ومؤتمراً دولياً لإعمار غزة داعياً المصريين للمساهمة، بينما دعا وزير الخارجية إلى البدء بتنفيذ خطط إعمار غزة.
وقال ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: إن حماس تعهدت بنزع سلاحها لكنها تقول الآن إنها تستهدف العصابات وأضاف «أن اتفاق غزة يحظى باحترام الجميع والدول العربية والإسلامية وإسرائيل وافقت عليه» وأكد أن حماس وعدت بالتخلي عن سلاحها وإن لم تفعل فستتدخل إسرائيل وشدد ترامب على أنّ الوجود العسكري الأمريكي في قطاع غزة غير وارد. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت السبت: إن لديها «تقارير موثوقة» تفيد بأن حركة حماس تخطط لهجوم وشيك ضد المدنيين في غزة، في خطوة اعتبرت واشنطن أنها ستشكّل «انتهاكاً لوقف إطلاق النار».
ومن جانبه، لفت الناطق باسم حركة حماس في غزة، إلى أن الحركة كانت قد وافقت على تشكيل لجنة للإسناد المجتمعي لاستلام مقاليد الحكم في غزة.
ودعا قاسم، إلى الإسراع في تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي إلى حين تشكيل لجنة إدارة غزة، مؤكداً أن الجهات الحكومية بغزة تواصل أداء مهامها، لأن الفراغ خطِر جداً، وسيستمر ذلك حتى تأتي لجنة إدارية يتم التوافق عليها  
من جهة أخرى، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده ستستضيف في نوفمبر المقبل مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار قطاع غزة، داعياً الشعب المصري إلى المساهمة، وكلف السيسي، رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية بالدولة لدراسة إنشاء آلية وطنية لجمع مساهمات وتبرعات المواطنين. 
ومن جهته، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، «اتصالات مكثفة» مع نظرائه في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وكندا لبحث إعادة إعمار غزة، وفق بيان للخارجية المصرية وقالت الخارجية المصرية، أمس الأحد: إن هذه «الاتصالات المكثفة والتحركات الدبلوماسية التي تقودها مصر لتنسيق الجهود الدولية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة».  
وفي السياق، دعا محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، خلال كلمته أمام الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية بالاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، إلى حشد الطاقات العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة وتخفيف معاناة سكانه.  (وكالات)