طهران: عرض مسيرات إيرانية في برلمان بريطانيا مثير للشفقة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «عرض طائرة مسيّرة في البرلمان البريطاني» بالمثير للشفقة، فيما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس الأحد: إن مفتشي الوكالة لا يعتقدون أن إيران تخفي كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في أماكن مختلفة.
واعتبر عراقجي في منشور على حسابه في «إكس»، أمس الأحد، أن عرض تلك المسيرة التي نُسبت زوراً وبسوء نية إلى بلاده «مشهد مثير للشفقة أخرجه اللوبي الإسرائيلي ورعاته»، وفق توصيفه.
كما رأى أن «هناك بعض الجهات المعادية للعلاقات الودية بين إيران وأوروبا، التي تحاول خلق روايات ملفقة». وشدد على أن «إيران ستواصل التعبير عن استعدادها لإجراء محادثات عملية وتبادل الوثائق من أجل توضيح كل الحقائق، لا سيما في مواجهة هذا العرض العبثي».
أتى هذا التعليق بعدما عرضت مسيّرة من طراز «شاهد-136» في البرلمان البريطاني يوم 14 من الشهر الحالي، ضمن حدث أثار الجدل ونظّمته جماعة الضغط الأمريكية «متحدون ضد إيران النووية» بالتعاون مع نواب بريطانيين، من بينهم توم توغندهات، وبحضور وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي.
كما زعم خلال العرض أن المسيرة إيرانية الصنع، وقد تم إسقاطها في أوكرانيا خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
فيما شكل هذا الحدث إدانة علنية لما يُعتبر تعاوناً عسكرياً بين إيران وروسيا، حيث تم تصوير طهران على أنها شريك رئيسي في زعزعة أمن أوروبا من خلال دعم موسكو بطائرات مسيّرة.
في حين استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الأسبوع الماضي، القائم بالأعمال البولندي في طهران، واحتجت بشدة على مشاركة وزير الخارجية البولندي في هذا الحدث، ووصفت العرض بأنه «انتهاك للأعراف الدبلوماسية» و«أداء سياسي عبثي» قائم على «اتهامات متكررة لا أساس لها». في سياق آخر، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس الأحد: إن مفتشي الوكالة لا يعتقدون أن إيران تخفي كميات كبيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في أماكن مختلفة وأضاف لصحيفة «نويه تسوريشر تسايتونغ»، أن المعلومات المتاحة للوكالة توضح أنه يتم الاحتفاظ باليورانيوم بصورة كبيرة في منشآت نووية معلومة في أصفهان وفوردو، وإلى حد ما في نطنز وأشار إلى أنه يمكن أن يكون قد تم الاحتفاظ بكمية صغيرة في مكان آخر.
في غضون ذلك، رفع الحرس الثوري في إيران مساء السبت، الستار عن النسخة الجديدة من صواريخه «عماد» و«قدر» الباليستية ونقلت وكالة «تسنيم» عن الحرس، أن الصاروخ «عماد» يتمتع بالقدرة على الانطلاق من الصوامع في المدن الصاروخية تحت الأرض وهو النظام المعروف ب«وابل الصواريخ»، أما الصاروخ «قدر» فهو أول صاروخ بعيد المدى من الجيل الأول في إيران، ويتوفر في 3 أجيال، ويبلغ طوله 17 متراً ووزنه بين 15 إلى 17.5 طن، ويغطي مدى عمليات بين 1350 و1950 كيلومتراً، أما الصاروخ «عماد» فيبلغ 15.5 متراً، ويزن أكثر من 17 طناً، ويصل مداه إلى 1700 كيلومتر، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 750 كيلوغراماً.
(وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق