بحث مركز دبي للتوحد، خلال لقائه وفداً رفيع المستوى من مؤسسة «ماغريد» التكنولوجية التعليمية الأوروبية، سبل التعاون المشترك في تطوير التعليم الدامج في مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز تبادل الخبرات العالمية في مجال التقنيات التعليمية البصرية المبتكرة لدعم الأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد وعسر القراءة وفرط الحركة وتشتت الانتباه.
وترأس الوفد الزائر لويس أمير لوكسمبورغ، رئيس قسم التنوع العصبي لدى المؤسسة، والتقى الوفد محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، إلى جانب عدد من أعضاء الفريق الإداري والفني بالمركز، حيث تم اصطحاب الوفد في جولة شملت مرافق وأقسام المركز واستمع إلى شرح موجز حول خدمات وبرامج المركز التعليمية والعلاجية التأهيلية.
وقدمت مؤسسة «ماغريد» عرضاً تعريفياً حول نظامها التعليمي البصري الخالي من اللغة، والذي يعتمد على التفاعل البصري لفهم المفاهيم التعليمية، من دون الحاجة إلى مهارات لغوية.
وقال محمد العمادي: «تمثل زيارة الوفد بقيادة الأمير لويس، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم الدامج، مؤكداً أن ما تقدمه مؤسسة «ماغريد» من حلول تعليمية مبتكرة يسهم في تمكين الأطفال من ذوي التنوع العصبي للوصول إلى أقصى إمكاناتهم، وهو هدف نتشاركه بكل فخر».
(وام)
تعاون بين «دبي للتوحد» و«ماغريد» في مجال التعليم الدامج
تعاون بين «دبي للتوحد» و«ماغريد» في مجال التعليم الدامج

















0 تعليق