99% من سكان العالم يتنفسون هواءً غير صحي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد خبراء ومتخصصون أن بناء مستقبل بيئي أكثر استدامة يتطلب تعزيز التكامل بين السياسات المناخية والتنموية، وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي وحماية الكوكب، وشددوا خلال مشاركتهم في اجتماعات مجالس المستقبل العالمية ضمن محور البيئة، على أهمية التحول العادل والتمويل المبتكر كأدوات رئيسية لتسريع العمل البيئي، وتعزيز صمود الأنظمة البيئية والاقتصادية، بما يضمن مستقبلاً صحياً وشاملاً للأجيال القادمة.

وتطرق المشاركون إلى مجموعة من التحديات البيئية الملحّة التي تواجه العالم، وسبل تطوير رؤية شاملة لمعالجة تلوث الهواء، وحوكمة المناخ والطبيعة، وترابط الطاقة والمياه والزراعة، إلى جانب التحول العادل في السياسات المناخية، والتمويل المبتكر للطبيعة والمناخ، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى تسريع الخطوات نحو مستقبل أكثر استدامة وشمولاً.

استعرض مجلس مستقبل الهواء النظيف أبرز التحديات العالمية الناتجة عن تلوث الهواء، وما يترتب عليها من آثار اقتصادية وصحية وتنموية، مستنداً إلى بيانات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن 99% من سكان العالم يتنفسون هواءً لا يفي بالمعايير الصحية. وتناول المجتمعون الحلول الممكنة لتسريع الانتقال نحو هواء نظيف عالمياً بحلول عام 2030، عبر وضع سياسات شاملة تتيح إطلاق الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية المترابطة الناتجة عن تحسين جودة الهواء، بما يضمن مستقبلًا صحياً للأجيال القادمة.

ناقش مجلس مستقبل حوكمة المناخ والطبيعة أهمية دمج اعتبارات المناخ ضمن الهياكل المؤسسية واستراتيجيات الحوكمة، بما يعزز مرونة واستدامة الشركات في مواجهة المخاطر القانونية والتنظيمية الناشئة عن تغير المناخ، وبحث سبل تطوير الحوافز والسياسات التي تمكن صناع القرار من تسريع التحول نحو اقتصاد عالمي خالٍ من الانبعاثات الصافية وأكثر انسجاماً مع الطبيعة.

فيما تناول مجلس مستقبل ترابط الطاقة أهمية الفهم العميق للعلاقات الحيوية التي تجمع بين الطاقة والمياه والزراعة والتنمية الاقتصادية، وأكد ضرورة تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، لربط أجندة التحول في الطاقة بالتحديات البيئية والاقتصادية، بما يرسخ أمن الطاقة واستدامتها على المدى البعيد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق