نجح فريق طبي بمستشفى برجيل في أبوظبي بإنقاذ حياة خديج بعد خضوعه لجراحة نادرة ومعقدة لعلاج حالة تُعرف ب«فتق أمياند»، وهي زائدة مثقوبة عالقة في القناة الإربية تمتد إلى كيس الصفن، وتُعد من الحالات الشديدة الندرة لدى الخدّج.
وُلد الطفل سيد إليان ماثيوس كاسينو، في الأسبوع السابع والعشرين من الحمل بوزن 930 غراماً فقط، وكان يعاني متلازمة الضائقة التنفسية الحادة ومضاعفات صحية أخرى، قبل أن يكتشف الأطباء إصابته بالحالة النادرة التي استلزمت تدخلاً جراحياً عاجلاً بالغ الخطورة.
تمكن الأطباء بسرعة التنسيق بين فرق التخدير والجراحة والعناية المركزة لحديثي الولادة، من إجراء العملية بنجاح وإنقاذ حياة الرضيع، الذي بدأ رحلة تعاف تدريجية تبعث الأمل في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بالمستشفى.
وقال البروفيسور الدكتور أموليا ساكسينا، استشاري جراحة الأطفال ورئيس قسم خدمات الأطفال في المستشفى: «إن «فتق أمياند» من الحالات النادرة للغاية، إذ يمثل نحو 1% فقط من جميع حالات الفتق الإربي، فيما لا تتجاوز نسبة التهاب الزائدة داخله 0.1%».
0 تعليق