ندوة خليجية بدبي تناقش الأسلحة النارية في «الجنايات»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد اللواء عيد محمد ثاني حارب، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، افتتاح الندوة الخليجية حول «الأسلحة النارية في الأدلة الجنائية» التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت مظلة وزارة الداخلية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والإنتربول، وجهاز الشرطة الخليجية، وشركة ليدز اون لاين، بحضور اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، والعميد خبير راشد لوتاه، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الفنية، والعقيد الدكتور خبير راشد الغافري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الإدارية، والعقيد سعد محمد الخرجي، ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلي الدول الخليجية، وعدد من الضباط.

وأكد اللواء أحمد بن غليطة، أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، تعد مؤسسة علمية متكاملة، بما تضمه من تخصصات علمية في مختلف المجالات، وتؤدي دوراً مهماً في الكشف عن الجرائم، وتقديم الأدلة المادية إلى الجهات القضائية لتحقيق العدالة في القضايا، مشيراً إلى أن الندوة الخليجية حول «الأسلحة النارية في الأدلة الجنائية» تأتي في إطار حرص شرطة دبي على مواكبة التطورات العلمية في مختلف المجالات، واستخدامها في العلوم الشرطية.

كما قامت شرطة دبي من خلال تنسيقها مع جهاز الشرطة الخليجية بتعزيز وتوحيد الجهود الأمنية لدول مجلس التعاون، وقد تقدمت القيادة العامة ممثلة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بمقترح إنشاء قاعدة بيانات خليجية لبصمة السلاح، لما لهذا المشروع من أهمية في ربط دول مجلس التعاون مع منظمة الإنتربول، بما يسهم في تسهيل عمليات المطابقة والتعرف إلى بصمات الأسلحة.

ومن جانبه قال العقيد سعد الخرجي في كلمته: أتقدم بالشكر والعرفان إلى القيادة العامة لشرطة دبي والفريق المنظم للندوة الخليجية حول الأسلحة النارية في الأدلة الجنائية، الذين عملوا خلال السنوات الماضية بكل جهد ليصلوا إلى هذه المرحلة والتي جمعت خبرات مختلفة ضمن فريق واحد يُعنى بمكافحة الجريمة بأنواعها ومثمنين هذه الجهود.

وأوضح العقيد الخرجي أن من مهام جهاز الشرطة الخليجية هو رصد اتجاهات الجريمة وذلك من خلال التقارير التحليلية سواء التي يرصدها الجهاز أو التي تصدر من المنظمات الشرطية الأخرى، إضافة إلى تنظيم العمليات الأمنية المشتركة في مكافحة الجرائم.

وفي ختام حفل الافتتاح قام اللواء عيد محمد ثاني حارب، يرافقه اللواء أحمد بن غليطة والرائد خبير مهندس محمد الشامسي، رئيس قسم فحص آثار الأسلحة والآلات رئيس مبادرة «الأسلحة النارية في الأدلة الجنائية»، بتكريم الجهات المتعاونة مع الندوة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق