وفي مقابلة مع برنامج بيرس مورغان "بلا قيود"، تحدث رونالدو، البالغ من العمر 40 عاماً وسجل في مسيرته حتى الآن 952 هدفاً مع الأندية والمنتخب البرتغالي، عن نواياه للمستقبل قائلاً: "قريباً. لكن أعتقد أنني سأكون مستعداً".

وأضاف الأسطورة البرتغالية: "سيكون الأمر صعباً بالتأكيد، ربما سأبكي. أنا شخص منفتح وأعد العدة لمستقبلي منذ أن كان عمري 25 أو 26 أو 27 عاماً، لذلك أعتقد أنني سأكون قادراً على التعامل مع هذا الضغط".

ورغم رحيله عن مانشستر يونايتد للمرة الثانية عام 2022، أشار رونالدو إلى أنه لا يزال يتابع نتائج فريقه السابق، خاصة وأن مواطنه روبن أموريم، زميله السابق في المنتخب البرتغالي، يشغل حالياً منصب مدرب الفريق.

وشدد رونالدو على تقديره لجهود أموريم، لكنه حذر الجماهير من توقع "المعجزات"، قائلاً: "يفعل ما بوسعه، لكن المعجزات مستحيلة. لديهم لاعبون جيدون، لكن بعضهم لا يضع في اعتباره مستوى مانشستر يونايتد".

وختم حديثه قائلاً: "مانشستر يونايتد ما زال في قلبي، أنا أحب هذا النادي. لكن يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ونعترف بأن الفريق ليس في المسار الصحيح ويحتاج إلى التغيير. الأمر لا يتعلق بالمدرب واللاعبين فقط".

ويُذكر أن رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات، حقق مسيرة أسطورية مع أندية مثل ريال مدريد ويوفنتوس، وسجل 102 هدفاً في 115 مباراة مع النصر السعودي حتى الآن، ما يعكس استمرارية عطائه على مستوى الأندية والمنتخب الوطني.