بات الجناح الإسباني الصاعد لامين يامال مصدر قلق دائم لريال مدريد، بعدما أثبت مجدداً أنه أحد أبرز مفاتيح القوة في صفوف برشلونة.
ويستضيف ملعب «سانتياغو برنابيو» الكلاسيكو بين ريال مدريد صاحب الأرض وبرشلونة يوم الأحد الموافق 26 أكتوبر، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وأصبح اللاعب البالغ من العمر 18 عاماً، والذي نشأ في أكاديمية «لا ماسيا»، من أكثر المواهب خطورة في كرة القدم العالمية، فيما تبرز إحصاءاته سبب خشية الفريق الملكي منه.
أرقام مذهلة رغم الإصابات
رغم معاناته من إصابة في منطقة العانة، يواصل يامال تألقه هذا الموسم، حيث شارك بـ 8 أهداف خلال 7 مباريات فقط — أحرز ثلاثة منها وصنع خمسة، بحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو».
وتشير المقارنات إلى أن بدايته الحالية لا تختلف كثيراً عن انطلاقته في الموسم الماضي، ما يعكس استقراره الفني والنفسي رغم ظروفه البدنية.
ريال مدريد بين أبرز ضحاياه
يُعد ريال مدريد من أكثر الفرق التي عانت أمام موهبة لامين يامال، إذ سجل في مرماه ثلاثة أهداف، وهو نفس العدد الذي أحرزه ضد غرناطة ومنتخب فرنسا وأتلتيك بلباو.
ورغم أن الأهداف جاءت في سبع مباريات فقط، فإن مواجهاته أمام «الميرنغي» دائماً ما تحمل طابعاً خاصاً، حيث يظهر خلالها بأعلى درجات التركيز والفاعلية.
أداء خاص في الكلاسيكو
تحليل أداء يامال أمام ريال مدريد يكشف تفوقه الواضح؛ فمعدل تسجيله أمام الفريق الأبيض بلغ 0.43 هدف في المباراة مقابل 0.33 في باقي المواجهات.
كما يُظهر وعيه التكتيكي العالي، إذ يقلل من المراوغات والتمريرات الخطرة لتفادي فقدان الكرة، لكنه يظل قاتلاً أمام المرمى، وخاصة في مواجهة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
ملك المراوغات في أوروبا
ويمتلك لامين يامال سلاحاً فتاكاً في ترسانته الهجومية، إذ يُعد أكثر لاعب في الدوريات الكبرى نجاحاً في المراوغات، بمعدل 7.38 مراوغة ناجحة كل 90 دقيقة، متفوقاً بذلك على نجوم مثل فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي.
ومع هذا المستوى اللافت، يبدو أن ريال مدريد سيواجه من جديد كابوسه المفضل في الكلاسيكو المقبل، حين يدخل يامال المواجهة بطموح جديد لإضافة فصل آخر من معاناته للفريق الملكي.
0 تعليق