وافق المدرب الإنجليزي غراهام بوتر (50 عاماً) على البنود الشخصية لتدريب منتخب السويد بعد أسابيع فقط من طرده من منصبه في ويست هام الإنجليزي في سبتمبر الماضي لسوء النتائج.
وكان بوتر عبر عن رغبته في تدريب المنتخب السويدي بعد إقالة مدربه الدنماركي داهل توماسون الثلاثاء الماضي، لكن العقد وفق التقرير 6 أشهر فقط لإنقاذ حملة التأهل لمونديال 2026، وإن نجح ستكون هناك فرصة لتمديد عقده.
ويتحدث بوتر اللغة السويدية بحكم تدريبه فريق اوسترسند بين 2011-2018 وقاده من الدرجة الرابعة إلى الأضواء وحصد معه كأس السويد في 2017 وما فعله في السويد أقنع إدارة سوانسي الإنجليزي بتعيينه مدرباً ثم تألق مع برايتون ودرب تشيلسي في 2022، لكنه طرد بعد 7 شهور فقط.
وقال بوتر مؤخراً: «أنا في الواقع أعيش في منزلي بالسويد كلما أخسر وظيفة في البريميرليغ ومنفتح جداً على فكرة المساعدة في أي مكان وصنع الفارق وفكرة تدريب المنتخب السويدي رائعة».
وتعادلت السويد، رغم وجود ألكسندر إيزاك نجم ليفربول وفكتور جيوكريش وافد أرسنال في صفوفها، مع سلوفينيا وخسرت أمام سويسرا وكوسوفو في أول 3 مباريات بالمجموعة.
وتحتاج السويد في غضون ثلاثة أسابيع للفوز على سلوفينيا وسويسرا لتضمن مكاناً في البلاي أوف في شهر مارس المقبل.