«أبطال جديدة في المشهد».. لقطات توثق شجاعة زوجين تصديا لأحد منفذي هجوم سيدني والنهاية مأسوية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لا يزال هجوم سيدني، يحظى باهتمام عالمي خاصة بعد قيام المسلم السوري أحمد الأحمد بالتدخل السريع والتصدي لأحد منفذي الهجوم الذي كان يحمل بندقية في محاولة لإنقاذ أرواح المدنيين. 

أبطال جديدة في هجوم سيدني 

مسرح الحادث كان في شاطئ بوندي في سيدني بأستراليا، واستهدف منفذين الهجوم وهما اثنين "أب وابنه" احتفال يهودي بعيد الأنوار "الحانوكا"، ليتحول الاحتفال إلى كابوس ثم إلى مشهد بطولي كان بطله أحمد الأحمد الذي أصبح الأسم الأكثر تداولاً في العالم وحديث الصحف العالمية، ووسط ذلك كشفت لقطات فيديو جديدة توثق قيام زوجين تصديا لأحد منفذي هجوم سيدني. 

وظهر مقطع فيديو من كاميرا مثبتة على لوحة القيادة يُظهر اثنين من المارة يحاولان نزع سلاح أحد المسلحين المشتبه بهم قبل أن ينفذوا هجومهم الذي أسفر عنه مقتل 15 شخصًا على الأقل.

وظهر رجلاً يرتدي قميصاً أرجوانياً وهو يتصارع مع المهاجم أثناء خروجه من سيارته في شارع كامبل باريد في بوندي. وتظهر امرأة وهي تركض باتجاه مكان الحادث.

49a73a1444.jpg
d1ca1bdc3c.jpg
8a159d441c.jpg

أول ضحايا الهجوم حاولوا التصدي لمنفذي الهجوم.. والنهاية مأسوية

وتم التعرف على هوية الشخصين اللذين كانا ضحيتين للهجوم، وهما بوريس غورمان، 69 عامًا، وزوجته صوفيا، 61 عامًا، وهما زوجان يهوديان روسيان كانا يقيمان في بوندي. وقد قُتل الزوجان غورمان بالرصاص في الهجوم، وكانا أول ضحايا الهجوم. 

ويظهر الرجل الذي تم التعرف عليه باسم بوريس غورمان وهو يسحب المهاجم المشتبه به إلى الأرض وينتزع منه المسدس. يسقط الرجلان أرضًا.

ثم يظهر غورمان واقفاً ممسكاً بالمسدس. وتقف المرأة، التي تم التعرف عليها باسم صوفيا غورمان، بالقرب منه.

في الزاوية الثانية، التي التقطتها كاميرا مثبتة على لوحة القيادة الخلفية أثناء ابتعاد السيارة، يمكن رؤية بوريس جورمان وهو يركض باتجاه المهاجم ممسكاً بجسم أسود.

وأصدرت عائلة الزوجين بيانا بعد الحادث، أوضحت فيه أن بوريس كان ميكانيكيا متقاعدا، بينما كانت صوفيا تعمل في البريد الأسترالي، وكانا يستعدان للاحتفال بالذكرى الـ35 لزواجهما في يناير المقبل. 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الشرطة الهندية أن المشتبه به الأكبر سناً ينحدر من مدينة حيدر آباد الجنوبية ويحمل جواز سفر هندياً. وأضافت أنه تزوج من امرأة من أصل أوروبي وهاجر إلى أستراليا عام 1998 بحثاً عن فرص عمل، ولم يكن على اتصال يُذكر بعائلته في الهند.

لا يزال 25 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات بعد هجوو يوم الأحد، 10 منهم في حالة حرجة. ثلاثة منهم مرضى في مستشفى للأطفال.

تراوحت أعمار القتلى بين 10 و87 عاماً. وكانوا يحضرون احتفالاً بعيد الأنوار (حانوكا) على أشهر شواطئ أستراليا يوم الأحد عندما انطلقت طلقات الرصاص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق