مباشر للأبحاث: واصل سهم الخزف السعودي تداولاته السلبية على المدى القصير، مسجلاً قيعاناً أدنى بشكل متتابع، في ظل هيمنة واضحة للبائعين على السوق خلال الفترات الأخيرة.

 ويتداول السهم حالياً ضمن نطاق عرضي واسع المدى، حيث يختبر منطقة طلب محورية بين 27.00 و28.00 ريال.

وعلى أطر زمنية أصغر، أظهر السهم سلوكاً إيجابياً عند هذه المنطقة؛ مدعوماً بتباعد إيجابي في مؤشر القوة النسبية (RSI)؛ ما يعزز احتمالية ارتداد تصحيحي قصير المدى. 

ومن المتوقع أن تكون مستويات الارتداد التالية عند 28.40 ريال، يليه مستوى 28.65 ريال كمستهدفات مضاربة.

وفى المقابل، فإن اختراق مستوى 29.00 ريال والثبات أعلاه سيمهد الطريق لعودة السهم لاختبار مستوى 29.85 ريال، وإذا تم تجاوزه، فالمستهدف التالي يصل إلى 30.60 ريال.

وعلى الجانب السلبي، إذا استقر السهم دون دعم 27.00 ريال، فسيكون ذلك إشارة سلبية ويميل السهم نحو 25.40 ريال كمستهدف بيعي، مع احتمال امتداد الهبوط إلى مستوى 23.55 ريال حال استمرار الضغط البيعي.

ملخص حركة السهم

وافتتح سهم الخزف السعودي العام عند 34.60 ريال، مسجلاً ارتفاعاً إلى 36.75 ريال في يناير، قبل أن يبدأ في حركة تصحيحية منذ فبراير مع تكوين قمم وقيعان أدنى حتى يونيو، وسط ضعف القوة الشرائية.

 ومن قاع يونيو، أظهر السهم بوادر تعافي مع زيادة حجم التداول حتى يوليو، قبل الدخول في نطاق عرضي من أغسطس حتى ديسمبر.

تنويه هام: هذا التحليل يعتمد على أسس وأدوات التحليل الفني فقط، ويعكس رؤية تحليلية بحتة قد تختلف باختلاف طرق القراءة والتقدير، ولا يُعتبر ما ورد في هذا التقرير توصية مباشرة بالشراء أو البيع أو دعوة لاتخاذ أي قرارات استثمارية، وإنما هو لأغراض المتابعة والدراسة، حيث إن القرارات الاستثمارية مسؤولية كاملة تقع على عاتق المستثمر بناءً على أوضاعه المالية وأهدافه الخاصة.