أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن «يوم العَلَم» أصبح مناسبة وطنية مهمة في وجدان أبناء الإمارات، تُجسّد معاني الوحدة والاعتزاز بالهوية والانتماء إلى وطنٍ صنع مجده بسواعد أبنائه، وأن رفع عَلَم الدولة في كل محفل رياضي هو شرف ومسؤولية يحملها كل رياضي إماراتي، ورسالة وفاء للوطن وقيادته الرشيدة التي لم تدّخر جهداً في دعم القطاع الرياضي وتمكين أبنائه من بلوغ منصات التتويج.
وقال سموّه: «عَلَم الإمارات هو عنوان عزتنا وقوتنا ووحدتنا، ورايتنا التي نحملها بكل انتماء ووفاء في شتى ميادين التفوّق والريادة. ففي كل حين نرى فيه هذا العَلَم مرفوعاً في محفل رياضي عالمي، نرى ثمرة الإصرار والعزيمة التي تميّز شبابنا، ونستشعر حجم الثقة التي منحتها الدولة لكل رياضي يحمل طموح الوطن أمانةً لا يدخر جهداً في صونها والحفاظ عليها».
وأضاف سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم: «إن ما وصل إليه قطاع الرياضة من تقدّم لم يكن ليتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، التي وفرت للرياضيين البيئة المثالية لصقل مهاراتهم، وأسست منظومة رياضية متكاملة تُواكب أعلى المعايير العالمية.
فدولة الإمارات اليوم نموذج يُحتذى في الاستثمار في الإنسان، وفي تحويل الطاقات الشابة إلى إنجازات ترفع اسم الوطن عالياً».
ووجّه سموّه رسالة ملهمة إلى شباب الإمارات والرياضيين خاصةً، دعاهم فيها أن يتذكروا أن كل إنجاز يتحقق يأتي مصحوباً بعهد نقطعه على أنفسنا بالاستمرار في رفع راية الوطن عالياً، وأن يضعوا عَلَم الإمارات نصب أعينهم دافعاً لمزيد من الجهد، وأن يكون حضورهم في مختلف ساحات التنافس الرياضي تجسيداً لقيم العطاء والانتماء والتحدي التي غرسها مؤسسو الاتحاد، مؤكداً سموّه أن الحفاظ على رفعة الوطن هو مسؤولية يتشارك في حملها جميع أبناء الإمارات.
وختم سموّ رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالتأكيد على أن اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع الاتحادات الرياضية والجهات المعنية، ماضية في تنفيذ رؤية القيادة بتعزيز مكانة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية، وترسيخ حضورها في كبرى المنافسات، مشيراً إلى أن يوم العَلَم هو مناسبة لتجديد العهد بالعمل والعطاء، ليبقى علم الإمارات عالياً في سماء المجد والريادة.











            





0 تعليق