استقرت أسرة الأمير البريطاني وليام، الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث، ووريث العرش، رسمياً في القصر التاريخي فورست لودج، بمدينة وندسور ليكون مقر إقامتها الدائم.
ويأتي الانتقال بعد ثلاث سنوات من الإقامة المؤقتة في قصر أديلايد داخل وندسور، حيث رغبت الأسرة في اختبار الموقع قبل اتخاذ القرار النهائي. ويسمح الموقع الجديد للأمير وزوجته كيت ميدلتون بالموازنة بين واجباتهما الملكية وحياتهما الخاصة ليكونا أكثر استقراراً، خاصة مع التحاق أطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس بمدرسة لامبروك القريبة.
ويتميز فورست لودج بمساحته الواسعة التي تضم ثماني غرف نوم مقارنةً بأربع فقط في قصر أديلايد، ويبعد نحو أربعة أميال عن المنزل السابق. كما يتيح القرب من والدي الأميرة كيت ميدلتون، كارول ومايكل ميدلتون، ليكونا أكثر حضوراً في حياة أحفادهما.
ويرى مراقبون أن الانتقال يمثل بداية جديدة للعائلة بعد فترة من التحديات، شملت وفاة الملكة إليزابيث الثانية عام 2022، وتولي الملك تشارلز الثالث العرش، إضافة إلى إصابة كيت ميدلتون والملك تشارلز الثالث بالسرطان.
ويُعد فورست لودج قصراً تاريخياً من العصر الجورجي بُني في سبعينيات القرن الثامن عشر، واشترته هيئة التاج البريطاني عام 1829. وسُكن العقار سابقاً من قبل نائب حارس متنزه وندسور حتى ثلاثينيات القرن العشرين.
وبحسب التقرير، ستظل الأسرة دون موظفين مقيمين داخل المنزل، مع استمرار المربية ماريا توريون بورالو ومدبرات المنزل في الإقامة ضمن عقارات أصغر تابعة للممتلكات الملكية.
0 تعليق