أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، إبرام شراكة مع معهد باسكوم بالمر لطب العيون، لتأسيس أول منشأة دولية له في أبوظبي، بما يجسد إنجازاً رائداً يرسخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للرعاية الصحية.
ويحمل معهد باسكوم بالمر لطب العيون لقب أفضل مستشفى عيون في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 24 عاماً وفق تصنيف «يو إس نيوز آند وورد ريبورت»، ومع هذه المكانة المرموقة، سيقدم إلى المنطقة عقوداً من الخبرة والريادة السريرية والأكاديمية في طب وجراحة العيون، ما يؤكد التزام أبوظبي بتطوير منظومة رعاية صحية عالمية المستوى تستقطب أبرز المؤسسات الطبية الرائدة لتقديم أفضل مستويات الرعاية في مختلف التخصصات.
وتعتبر هذه المنشأة المتطورة، المخطط افتتاحها في شهر نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، ثمرة تعاون استراتيجي بين معهد باسكوم بالمر لطب العيون وشركة «أوغست ميديكال»، التابعة لمجموعة «سوزا»، حيث ستعمل على تيسير سبل الوصول للخدمات العالمية والمتقدمة في رعاية العيون التي يقدمها المعهد، فضلاً عن تعزيز جهوده البحثية السباقة، ومعارفه الطبية الاستثنائية، وكل ذلك على أرض أبوظبي، بما يعكس التزامها بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، وإرساء دعائم بنية تحتية متميزة في القطاع الصحي.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: «نفخر بإبرام هذا التعاون الطموح مع معهد باسكوم بالمر لطب العيون الذي يرسخ التزامنا بتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة ومتميزة للرعاية الصحية عالمياً، ولا شك في أن استقطاب المؤسسات الصحية العالمية إلى أبوظبي يمكننا من المضي في الارتقاء بتميز المنظومة الصحية في الإمارة».
وقال الدكتور عبد الرحيم جعفر، عضو مجلس إدارة معهد باسكوم بالمر أبوظبي: «نعبر عن عميق امتنانا لقيادتنا لرشيدة ورؤيتها الثاقبة التي رسخت الأسس لبناء منظومة رعاية صحية عالمية المستوى في الإمارة، وجعْل إنجازاتٍ كهذه ممكنة، إن تأسيس معهد باسكوم بالمر لطب العيون في أبوظبي يجسد روح التعاون الدولي».
وسيقدم معهد باسكوم بالمر لطب العيون أبوظبي مع البدء باستقبال المرضى، طيفاً واسعاً من خدمات رعاية العيون.
وقال الدكتور ديبن باريك، الرئيس التنفيذي لشبكة «يوهيلث» ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الصحية في جامعة ميامي: «إن افتتاح معهد باسكوم بالمر لطب العيون في أبوظبي يمثل إنجازاً ومحطة استثنائية في مسيرة جامعة ميامي الصحية، إذ ننقل اليوم إحدى جواهرنا الطبية إلى دولة أخرى، هذه الخطوة تتجاوز مجرد افتتاح مرفق صحي جديد، فهي توسيع لنطاق تأثير معهد باسكوم بالمر وتميّزه ليشمل قارات أخرى، ولتصل خدمات شبكة «يوهيلث» لمزيد من المرضى، وتدرّب المزيد من الأطباء حول العالم، ونحن ممتنون لدائرة الصحة في أبوظبي وشركائنا سوزا وأوغست ميديكال على تعاونهم المثمر، في تحويل هذه الرؤية إلى واقع».