ختم وصول خاص لوفود «تحدي القراءة العربي 2025» في مطارات دبي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مبادرة تُجسّد مكانة دبي كمدينة تحتفي بالعلم والثقافة، أعلنت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب- دبي، إطلاق ختم وصول خاص لوفود الدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي 2025»، يُدرج في جوازات سفرهم عند وصولهم إلى مطارات دبي، تقديراً لجهودهم في ترسيخ ثقافة القراءة والمعرفة بين الأجيال الشابة في العالم العربي.

ويأتي هذا الختم احتفاء بمبادرة تعد الأكبر من نوعها عربياً، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بقراءة خمسين مليون كتاب في كل عام دراسي. وقد ترسخت المبادرة منذ انطلاقها كأحد أبرز المشاريع المعرفية والثقافية في المنطقة، إيماناً برؤية سموّه بأن: «القراءة بداية الطريق لمستقبل أفضل قائم على العلم والمعرفة.. والأمم التي تقرأ تمتلك زمام التقدم».

وانطلاقاً من أهمية هذا الإنجاز الثقافي العربي، جاء إطلاق ختم الوصول الخاص من إقامة دبي تعبيراً عن اعتزاز الإمارة بهذه المبادرة الإنسانية والمعرفية، وتأكيداً على مكانتها كوجهة ترحب بالعقول المبدعة وصنّاع المستقبل، حيث يتحول استقبال الوفود في مطاراتها إلى لحظة احتفاء تليق بمن يحملون راية الثقافة والمعرفة.

وقال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي: «في دبي، كل من يحمل فكراً أو رسالة معرفة هو ضيف مكرّم. ومنح وفود تحدي القراءة العربي هذا الختم الخاص هو تقدير لمكانتهم، وتعبير عن التزامنا بدعم الحراك الثقافي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. فكما جعلت المبادرة القراءة جسراً للتواصل بين الأجيال، نجعل من تجربة الوصول إلى دبي لحظة تُجسّد هذا المعنى».

من جانبه، أوضح اللواء طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع شؤون المنافذ الجوية بإقامة دبي:

«تطبيق الختم الخاص في مطارات دبي ليس مجرد إجراء رمزي؛ بل رسالة تقدير واحتفاء، تعكس ما تمثله دولة الإمارات من حاضنة للثقافة والمعرفة. فمنذ اللحظة الأولى لوصولهم، نحرص على أن يعيش ضيوفنا تجربة تعكس روح دبي، بصفتها مدينة تجمع بين الذكاء في الخدمات والدفء في الاستقبال».

وتؤكد إقامة دبي أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها المستمرة لتقديم تجربة سفر متكاملة تجمع بين الابتكار والإنسانية، وتعزز مكانة دبي كمركز عالمي يستقبل العقول والمواهب من مختلف أنحاء العالم، ويترجم رؤيتها في أن تكون القراءة والمعرفة أساساً لمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق