يعتزم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بيع حسابات المستخدمين النادرة وغير النشطة على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» في خطوة يعتقد أنها سوف تحقق ملايين الدولارات للمنصة..
وبحسب موقع «فاست كمباني» أصبح لدى شركة «إكس»، فائض من الحسابات غير المستخدمة، بعد مغادرة مستخدمين إثر استحواذ ماسك على موقع التواصل الاجتماعي، والآن يسعى الموقع إلى الاستفادة من ذلك. وأعلنت الشركة فتح قائمة انتظار لما تُطلق عليه «سوق الأسماء المستعارة»، حيث ستبيع أسماء المستخدمين المهملة وغير النشطة.

اشتراط اشتراك في باقات
ويشترط لتقديم عروض الشراء أن يكون المتقدم مشتركاً في باقات Premium+ أو Premium Business على الموقع.
وستكون بعض الحسابات مجانية تماماً، ومُضمنة في كلفة الاشتراك. أما بالنسبة للحسابات «النادرة»، فتُحذر«إكس» المستخدمين من أن سعرها قد يكون باهظاًـ إذ قد تراوح أسعار الأسماء المستعارة النادرة بين 2500 دولار أمريكي وأكثر من سبعة أرقام، حسب الطلب والتفرد.
وأعلنت «إكس»، أنه سيتم توفير نوعين من الأسماء المستعارة غير النشطة. ستشمل أسماء المستخدمين ذات الأولوية الأسماء الكاملة، والعبارات متعددة الكلمات، أو المجموعات الأبجدية الرقمية. وتُعتبر الحسابات التي تحمل أسماءً قصيرة أو عامة أو ذات دلالة ثقافية نادرة.

أسعار ثابتة
وستُباع أسماء مستخدمين نادرة أخرى بأسعار ثابتة ستتطلب اشتراكاً. وتقول«إكس» أن السعر سيُحدد بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك شعبية الكلمة، وطول الأحرف، والأهمية الثقافية، وبمجرد شرائها، سيحتفظ مشتري هذه الأسماء بها حتى في حال إلغاء اشتراكهم. ومن أمثلة أسماء المستخدمين التي تُباع مباشرةً: @one، و@fly، و@compute.

وإذا كنت تفكر في الاشتراك في باقة Premium+ أو Premium Business لمجرد الحصول على الاسم الذي تريده، فغالباً ما ستُصاب بخيبة أمل إذا ألغيت الاشتراك - كما يفعل مشتركو البث عند طرح المسلسلات الرائجة. إذا كان اسم المستخدم الذي اخترته مُصنفاً على أنه أولوية، فلن يُسمح لك بالاحتفاظ به إلا طالما كنت مشتركاً. بمجرد الإلغاء أو تخفيض الاشتراك، ستعود إلى اسم المستخدم الحالي.

تبلغ كلفة اشتراك Premium+ أربعين دولاراً شهرياً، أو 395 دولاراً أمريكياً سنوياً. وتراوح كلفة اشتراكات Business من 2000 دولار أمريكي سنوياً (أو 200 دولار أمريكي شهرياً) إلى 10000 دولار أمريكي (أو 1000 دولار أمريكي شهرياً).
ومنذ تولي ماسك زمام الأمور الشركة في عام 2022، تبحث «إكس» عن سبل لزيادة إيراداتها، وبينما لم تُعلن الشركة ككل عن أي بيانات مالية، قدّم قسمها في المملكة المتحدة تقريراً مالياً في إبريل يُظهر انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 66٪ في العام الذي تلا استحواذ ماسك.