«دار الخليج» وُلِدتِ في زَمَنٍ
كادَ اتِّحادُ السَّبْعِ أنْ يَلِدا
كانتْ إرادةُ تِرْيَمْ وكَذا
«بوخـــالدٍ» نَذَرَتْ لِتَتَّحِدا
صَوْتانِ صَوْتُ أمَّةٍ وكَذا
وَطَنٍ لَقَدْ لَزِماهُما كَصَدى
مَع «زايدٍ» وَضَعا لِدَوْلَتِنا
أُسَّ اتّحادٍ بالوِدادَ شَدا
لـ «عُروبَةٍ» كانا جَناحَيْها
كانا لـ«شارِقَةٍ» صَبا «بَرَدى»
سَلْ أنْت إعْلاماً لِيُخْبِرَكَ
أنّ «الخليجَ» غَدَتْ لَه سَنَدا
حَفِظَتْ لـ «إنْسانٍ» مَبادئه
مِْثلَ «الخليجِ» اليَوْمَ لَنْ تَجِدا
أخَوانِ كَمْ قَضَيا سِني عُمُرٍ
فيها لِكَيْ يَفِيا بما وَعَدا
واليَوْمَ إنْ غابا فَما غَابَ
مَنْ خَلّفَ الأفْكارَ والوَلَدا
يا «خالدُ» اثْبُتْ واتَّبِعْ دَرباً
سَلَكاه إنْ تَثْبُتْ فما فُقِدا
0 تعليق