اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي البرنامج التدريبي «الطباعة بلا قيود» الذي نظمته بالتعاون مع «ذا وركشوب دي إكس بي»، بهدف تطوير مهارات الفنانين والممارسين والمصممين وصقل خبراتهم في مجال الطباعة بالشاشة الحريرية، وتمكينهم من التعرف إلى أدواتها وتقنياتها وتسخيرها لخدمة أعمالهم الفنية.
وشهد البرنامج تدريب 9 مبدعين من مواطني الدولة والمقيمين، وهم محمد مخيبر، وريم عبدالله محمد الكعبي، وفاطمة الكعبي، وتالا محمد الحمصي، وبريهان العشماوي، ومها زيبق، وآنا ترتاني، وإميلي غريس لريو، ووفانسواري لاكشمي نارايانا، الذين تمكنوا من اجتياز التدريب المكثف الذي عقد لمدة 10 أيام في حي الشندغة التاريخي، واستوديوهات «ذا وورك شوب دي إكس بي» في منطقة القوز، تحت إشراف القيم الفني أحمد مكاري. واكتسب المشاركون خلال البرنامج خبرة واسعة في مجال الطباعة بالشاشة الحريرية، وطرق إعداد الصور وصناعة القوالب، والطباعة متعددة الألوان وإنتاج النسخ النهائية.
وخلال فترة البرنامج المدعوم من منصة «سكة» وضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، شارك المتدربون في مجموعة من ورش العمل التفاعلية والحلقات النقاشية التي أتاحت لهم فرصة التعرف إلى أدوات الطباعة بالشاشة الحريرية كممارسة فنية، وأسس النسخ الطباعي، واستكشاف أساليب إعداد الصور وإنتاجها، إلى جانب تطبيق مبادئ التكوين البصري وطرق مزج الألوان في الأعمال المطبوعة. وساهم ذلك في تطوير لغة المتدربين البصرية واكتساب مهارات عملية تمكنهم من التعامل مع الطباعة ودمجها مع الفنون الأخرى مثل الرسم والتصوير الفوتوغرافي، وغيرها.
وأشارت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، إلى أن برنامج «الطباعة بلا قيود» يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة إبداعية قادرة على دعم وتمكين أصحاب المواهب، وتحفيزهم على استكشاف مجالات الفنون المتنوعة، والتعبير عن أفكارهم وتحقيق طموحاتهم المستقبلية. وقالت: «يشكل البرنامج مساحة فنية مُلهمة للتجريب والإبداع، ويتيح للفنانين المجال لاستكشاف تقنيات جديدة تمكنهم من تنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم في التعامل مع الألوان والخامات المتنوعة، ما يمنحهم فرصة تطوير ممارساتهم الفنية وتحويلها إلى مشاريع ناجحة تسهم في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي». وأشادت بما حققه البرنامج من نجاح، وما شهده من أعمال نوعية تعكس إمكانيات المشاركين وقدرتهم على تقديم إنتاجات فنية مميزة.
0 تعليق