القاهرة:«الخليج»
وقعت مكتبة الإسكندرية بمصر اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف دعم التحول الرقمي، وتعزيز مجالات الابتكار.
وتقضي الاتفاقية بتوفير التقنيات المساعدة لدعم أصحاب الهمم، وتنظيم واستضافة فعاليات وورش عمل ومؤتمرات مشتركة لريادة الأعمال، والابتكار، وتمكين الشباب.
وقع الاتفاقية، وفق ما أعلنته المكتبة مساء الأحد، د. أحمد زايد، مدير المكتبة، وتشيتوسي نوجوتشي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، ود. نزار سامي، مدير مشروعات الابتكار والنمو الشامل. وشارك في مراسم التوقيع وفد رفيع المستوى من مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
وقال د. أحمد زايد: إن اتفاقية التعاون تعكس السعي المشترك نحو إتاحة التعليم والابتكار وتمكين الشباب، والعمل المشترك في التحول الرقمي، والمهارات الرقمية، وتمكين الشباب من اكتساب المعرفة المطلوبة في سوق العمل.
وأشار إلى أن دور المكتبات ومؤسسات المعلومات قد شهد تحولاً كبيراً في السنوات الأخيرة بفضل التطورات التكنولوجية السريعة، فلم تعد المكتبات مجرد مستودعات للكتب والمعلومات، بل منصات تفاعلية تدعم التعليم المستمر والابتكار.
وأكد أن مكتبة الإسكندرية تلتزم بدعم الابتكار والتحول الرقمي من خلال المساهمة في بناء مجتمع واع قادر على مواجهة التحديات، وبناء قدرات الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال البرامج التعليمية المتخصصة وورش العمل التعليمية، إلى جانب توفير التكنولوجيا اللازمة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت تشيتوسي نوجوتشي، إن مكتبة الإسكندرية منارة للعلم والمعرفة، لافتة إلى إعجابها الشديد بدورها في التواصل مع فئات المجتمع المختلفة، خاصة أصحاب الهمم، وإمدادهم بخدمات تعليمية ومعرفية من أجل مستقبل أفضل. وأشادت أيضاً بدور المكتبة في حفظ ورقمنة المخطوطات التاريخية والنادرة.