وزراء ومسؤولون: الأمن السيبراني ضرورة وطنية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، أن الأمن السيبراني أصبح ضرورة وطنية وركيزة من ركائز الأمن الوطني والاقتصادي، حيث إن الوعي الرقمي يمثل خط الدفاع الأول في حماية المجتمع والمؤسسات من التهديدات السيبرانية المتزايدة، مشيرين إلى أن جهود الدولة، متمثلة في مجلس الأمن السيبراني، لا تقتصر على بناء أنظمة الحماية التقنية، بل تمتد إلى تمكين الأفراد وتعزيز ثقافة المسؤولية الرقمية، بما يضمن استدامة التطور الرقمي وازدهار الاقتصاد الوطني.
وأوضحوا خلال شهر التوعية بالأمن السيبراني، وفي إطار سلسلة «30x30x 30» التي أطلقها مجلس الأمن السيبراني عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل، أن كل كلمة نكتبها وكل معلومة نشاركها تعكس قيمنا ومسؤوليتنا في العالم الرقمي، داعين إلى الالتزام بسلوك يحفظ الحقوق ويعزز الثقة ويعبّر عن أخلاق المجتمع الإماراتي في فضائه الرقمي.

صفحات مضللة


قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، إن الأمن السيبراني لم يعد مقتصراً على الخبراء والشركات الكبرى فقط، بل أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية وأمننا الاقتصادي الوطني.

قضية إنسانية


قالت نورة الكعبي، وزيرة دولة، إن الأمن السيبراني ليس قضية تقنية فحسب، بل قضية إنسانية أيضاً، حيث إن الوعي يحمي الأفراد والمجتمعات ويعزز الثقة بين الدول، وهذا ما يجعل الإمارات دائماً في طليعة من يسعون لترسيخ الأمن السيبراني كقيمة عالمية مشتركة تعكس مبادئها في السلام والتفاهم.
فيما قال سيف محمد الشامسي، نائب المدير العام في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن الأمن السيبراني ليس خياراً بل ضرورة وطنية، وهو درع الدولة لحماية مكتسباتها وضمان استدامة تطورها الرقمي.

العالم الافتراضي


قالت الدكتورة عهود علي شهيل، مدير عام دائرة عجمان الرقمية، إن التحول الرقمي فرصة للنهوض بالمجتمع، لكنه لا يكتمل بلا وعيٍ مسؤول، مؤكدة أن كل كلمة نكتبها وكل معلومة نشاركها تعكس قيمنا، داعية إلى الالتزام بسلوك يحفظ الحقوق ويعزز الثقة ويعبّر عن أخلاقنا في العالم الافتراضي.
من جانبه قال المهندس أحمد بن سعيد النعيمي، مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، إنّه مع تقدم التكنولوجيا وأنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت ثقافة الأمن السيبراني أساسية لحماية الأفراد والمؤسسات من التهديدات السيبرانية المتزايدة، مشيراً إلى أن الأمن السيبراني لا يقتصر على الأدوات والبرامج فقط، بل يعتمد على وعي المستخدمين وإدراكهم للمخاطر.

حماية رقمية


قال الدكتور أحمد حسن المرشدي، المدير العام لمركز الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية والأمن السيبراني، إن الأمن السيبراني ليس مجرد حماية رقمية، بل ركيزة من ركائز أمننا الوطني، مؤكداً أن الوعي هو القوة الحقيقية التي تجعل مجتمعنا حصناً منيعاً، وتحافظ على استقرار وطننا وترسخ مكانة الإمارات بين الأمم.
وقال الدكتور عادل الشارحي، مدير العمليات في «بريسايت»، إن هناك علاقة وطيدة بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي يُستغل اليوم بشكل غير أخلاقي، إذ تقوم بعض الجهات ببث معلومات خاطئة عن الدول أو شركاتها.

حماية تقنية


أشار عبدالله بن طوق المري إلى أن الوعي الرقمي والقدرة يمكّن من التمييز بين المصادر والمواقع الرسمية والموثوقة واتباع الإجراءات التقنية السليمة، مبيناً أن جهود دولة الإمارات لا تقتصر على بناء جدران حماية تقنية، بل تمتد لتمكين كل فرد ومؤسسة بالمعرفة اللازمة، وأن رؤية «نحن الإمارات 2031» هدفها أن تكون الدولة المركز العالمي للاقتصاد الجديد القائم على التكنولوجيا كركن أساسي، ما يتطلب منظومة أمان متكاملة في الفضاء الرقمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق