توصلت دراسة بريطانية موسعة شملت 165 ألف مريض إلى أن دواء «الريسبيريدون»، المستخدم لعلاج الهياج الشديد لدى مرضى الخرف، يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية حتى لدى المرضى الذين لا يملكون تاريخاً مرضياً مع السكتات أو أمراض القلب.
الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب النفسي، تُعد من الأكبر في هذا المجال، وتُثير تساؤلات حول أمان استخدام «الريسبيريدون»، وهو الدواء الوحيد المرخص له في المملكة المتحدة لعلاج أعراض الخرف السلوكية، ما قد يدفع إلى مراجعة الممارسات السريرية الحالية.
وأظهرت النتائج أن خطر السكتة الدماغية ارتفع بنسبة ملحوظة لدى جميع الفئات، وبلغ 22.2% سنوياً بين من لديهم تاريخ سابق مع السكتات، مقارنة بـ17.7% في مجموعة المراقبة. وحتى من لا يملكون سجلاً مرضياً، ارتفع لديهم الخطر من 2.2% إلى 2.9%.
ودعا الباحثون إلى إرشادات أكثر وضوحاً ومراقبة دقيقة لاستخدام الدواء، خاصة أن المرضى غالباً ما يتناولونه لفترات أطول من الموصى بها (6 أسابيع).
دراسة بريطانية: عقار «ريسبيريدون» يزيد خطر السكتة الدماغية

دراسة بريطانية: عقار «ريسبيريدون» يزيد خطر السكتة الدماغية
0 تعليق