«خلوة المستقبل» ترسم خريطة الطريق لكرة اليد

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد اتحاد الإمارات لكرة اليد «خلوة المستقبل» بقاعة الاجتماعات في مقر اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية وذلك لمناقشة مستقبل اللعبة وتطويرها، ووضع الأهداف الاستراتيجية للمرحلة المقبلة بما يخدم تحسين تصنيف المنتخبات الوطنية، وأيضاً تطوير منظومة الحكام والمدربين وجميع العناصر المرتبطة باللعبة.
حضر «خلوة المستقبل» المهندس سعود إبراهيم صالح رئيس الاتحاد، ومحمد حسن السويدي نائب الرئيس، وعبد السلام ربيع المحيربي الأمين العام للاتحاد، ومحمد علي الحمادي الأمين العام المساعد، وإبراهيم سالم الحمادي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، وياسر علاي النقبي رئيس لجنة الحكام، ويوسف العامري رئيس لجنة المسابقات، ورحمة غالب المنصوري رئيس اللجنة القانونية، والدكتورة منى الرئيسي رئيسة اللجنتين الإعلامية، والاتصال المؤسسي والتسويق والاستثمار، ومحمد ناصر سكرتير لجنة الحكام، والمهندس عاصم السعدني الخبير الفني للاتحاد، وموظفو الاتحاد.
تناولت الخلوة العديد من الأفكار العملية والتوصيات على أرض الواقع، مع التركيز على تطوير مهارات الحكام والمدربين، وتحسين منظومة التدريب والإعداد للمنتخبات الوطنية، ومواجهة التحديات التي تواجه اللعبة ووضع حلول مبتكرة لضمان استدامة التطوير، وتعزيز مصادر الدخل المتعددة للاتحاد، بما يشمل الرعايات التجارية والشراكات الاستراتيجية، والمبادرات التسويقية، لتوفير استقرار مالي يدعم مشاريع تطوير اللعبة، ووضع رؤية واستراتيجية عمل الاتحاد خلال الثلاث سنوات القادمة، تشمل أهدافًا واضحة للنهوض باللعبة محليًا وإقليميًا ودوليًا، مع مؤشرات أداء دقيقة لمتابعة التقدم.
وأكد المشاركون أن الخلوة تمثل خطوة مهمة نحو بناء استراتيجية واضحة ومتكاملة لكرة اليد الإماراتية، تضمن استمرار النجاحات، وتطوير اللعبة على جميع المستويات، مع استثمار الرعايات والشراكات المالية لدعم البرامج والمبادرات بما يضمن الوصول إلى آفاق جديدة من الاحترافية والتميز خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأعرب المهندس سعود صالح، رئيس الاتحاد، عن سعادته بما تحقق خلال الخلوة، واصفًا إياها بأنها محطة مهمة في مسيرة تطوير اللعبة على مستوى الدولة، وقال: «الخلوة كانت فرصة ثمينة لتبادل الرؤى والأفكار بين أعضاء مجلس الإدارة والكوادر الفنية والإدارية، وانتهت إلى اعتماد رؤية واضحة للاتحاد في المرحلة المقبلة، تقوم على العمل المنظم، والاستثمار في الكوادر الوطنية، وتوسيع قاعدة اللعبة».
وأضاف رئيس الاتحاد: «تركزت الخلوة على تطوير المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها باعتبارها الواجهة الحقيقية لكرة اليد الإماراتية، وهو الهدف الذي تتكامل من أجله كل الجهود، كما سنعمل على إحداث نقلة نوعية في ملفي الحكام والمدربين، لأنهما الركيزتان الأساسيتان لأي منظومة ناجحة، حيث نسعى لبناء جيل من الحكام القادرين على إدارة المباريات بثقة واقتدار وفق أعلى المعايير الدولية، ومدربين يمتلكون الفكر الحديث والخبرة الكافية لصناعة أجيال جديدة من اللاعبين».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق