في لفتة رمزية أثارت تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت صفحة موثقة منسوبة للنجم الفرنسي عثمان ديمبلي، المتوَّج حديثاً بلقب أفضل لاعب في العالم، صورته بالزي الفرعوني، بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أبرز الأحداث الثقافية في العالم هذا العام.
ديمبلي في الزي الفرعوني
نشرت الصفحة المنسوبة لعثمان ديمبلي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورةً له مرتدياً الزي الفرعوني التقليدي، مرفقة بعلامة التاج وظهرت أهرامات الجيزة الثلاثة في خلفية الصورة المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وجاءت هذه الخطوة قبل ساعات من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، لتجمع بين رمزية التاريخ المصري وسحر كرة القدم الحديثة في مشهد يعكس قوة الثقافة في توحيد الشعوب.
تفاعل واسع مع صورة ديمبلي بالزي الفرعوني
تفاعل الملايين مع المنشور المنسوب لديمبلي؛ حيث اعتبره متابعون “تحية من نجم عالمي لحضارة خالدة”، بينما رأى آخرون في الخطوة رسالة راقية عن دور الفن والرياضة في بناء الوعي الثقافي.
توتنهام يشارك في احتفال المتحف المصري الكبير
وفي حين لم يتم التأكد من حقيقة الصفحة المنسوبة لديمبلي على فيسبوك، والتي لديها أكثر من مليون متابع وموثقة، نشر نادي توتنهام الإنجليزي أمس صورة بالذكاء الاصطناعي، للاعبي الفريق وهم يلتقطون صورة سيلفي أمام تمثال رمسيس في بهو المتحف المصري الكبير.
وأرفقت صفحة توتنهام الصورة بتعليق: من أرض الحضارة إلى مواجهة نارية في الديربي.
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير.. هدفنا الثلاث نقاط أمام تشيلسي.
كما نشر الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي على فيسبوك صورة لمحمد صلاح لاعب ليفربول وعمر مرموش لاعب مانشستر سيتي مرفقة بتعليق: مصر تاريخ المستقبل.
المتحف المصري الكبير.. فخر حضارة يعانق المستقبل
يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول في التاريخ الثقافي الحديث، إذ يُعد أكبر مشروع أثري وثقافي في العالم، وواجهة جديدة تعيد لمصر مكانتها باعتبارها عاصمة لحضارة الإنسانية.
ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة، أبرزها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، المعروضة لأول مرة في مكان واحد.
ويصادف هذا الافتتاح الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي، ما يضفي على الحدث بعداً تاريخياً وإنسانياً يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
احتفالية عالمية بروح مصرية خالصة
تُقام احتفالية الافتتاح بمشاركة 218 فناناً وعازفاً ومغنياً وراقصاً مصرياً، تحت قيادة مايسترو مصري عالمي، وبمشاركة محدودة لموسيقيين دوليين.
ويتم تقديم العروض في لوحة فنية ضخمة تمزج بين الأصالة المصرية والإبداع العالمي، لتعيد إلى الأذهان أصداء حفل موكب المومياوات الملكية الذي خطف أنظار العالم بجماله وتنظيمه الفريد.

















0 تعليق