شباب الأهلي والشارقة.. قمة بذكريات الموسم الاستثنائي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سيكون اليوم الخميس حافلاً في افتتاح الجولة السابعة لدوري أدنوك للمحترفين، مع 3 مواجهات قوية، تبرز فيها قمة شباب الأهلي والشارقة في حوار بين حامل اللقب ووصيف الموسم الماضي.

سيخوض العين المتصدر لقاءً صعباً مع مضيفه عجمان، في حين سيشهد ملعب آل نهيان حوار الوحدة والنصر من أجل كسب النصر والسعادة.

يخوض شباب الأهلي حامل اللقب لقاء قمة أمام وصيف الموسم الماضي الشارقة، حين يلتقي الفريقان على أرض استاد راشد.

ولكن وضع الفريقين الآن يختلف عن الموسم الاستثنائي الماضي عندما لعبا 7 مباريات في موسم واحد لأول مرة في التاريخ، كما أن مواجهتهما اليوم الخميس ستكون استثنائية أيضاً لأنها السابعة بينهما في عام 2025 في كافة المسابقات، وهو أمر نادر بين فريقين ليس في الإمارات وحسب بل حول العالم.

ويتطلع الفريق الأحمر إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الانقضاض على النقاط الثلاث وتعويض تعادل الجولة الماضية في كلباء.

أما الشارقة، فسيتطلع إلى نفض غبار الهزائم وسوء النتائج التي يعانيها بعدما خسر بالخمسة قارياً أمام تراكتور الإيراني، قبل أن يودع كأس رئيس بالخسارة أمام يونايتد بركلات الترجيح.

وسيجلس الصربي ميلوش على دكة بدلاء «الملك» وهو يدرك أنه بات فوق صفيح ساخن، وهو يحتاج إلى توظيف أبرز مكامن القوة في تشكيلته من أجل التفوق على المنافس الأحمر، وذلك عبر ضمان الحد من خطورة المنافس، والسعي لاستغلال المساحات أو حتى أنصاف الفرص أمام مرمى الحارس حمد المقبالي الذي نجح في الخروج ب5 «كلين شيت» خلال أول 6 جولات.

عجمان - العين

يحل العين متصدر جدول ترتيب الدوري (16 نقطة) ضيفاً على عجمان السابع (9 نقاط) في موقعة يتطلع من خلالها «الزعيم» إلى استكمال رحلة التألق والتميز، وضمان البقاء فوق قمة الترتيب، أملاً في الاقتراب خطوة جديدة من حلم استرجاع الدرع التي غابت عن خزائن الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة.

ويراهن الفريق البنفسجي على القوة الهجومية التي يمتاز بها، حتى يواصل رحلة التألق بقيادة الجلاد لابا، ومعه العائد من الإصابة سفيان رحيمي، إلى جانب كاكو صاحب التمريرات الحاسمة القاتلة.

ويتوجب على الضيف الحذر من عجمان الذي يمتلك مقومات تكتيكية قد تساعده على عرقلة المنافسين، وإن كان قد ذاق مرارة الخسارة في آخر مباراتين أمام خورفكان في المرحلة السادسة، وأمام الجزيرة في الدور الأول لأغلى البطولات.

وتتمثل فعالية المضيف الهجومية في الثنائي المكون من المغربي وليد أزارو والجامايكي جونيور، وإن بدا أن الأول فقد الكثير من حساسية التسجيل أمام مرمى المنافسين.

الوحدة - النصر

يشهد استاد آل نهيان عند الخامسة مساء، قمة مثيرة، حين يستقبل الوحدة صاحب الأرض ووصيف جدول الترتيب (14 نقطة) ضيفه النصر التاسع (8 نقاط)، في مواجهة يريد من خلالها الأول تذوق حلاوة النصر الخامس في الدوري، ويسعى الضيف إلى كسب السعادة الغائبة عنه منذ نهاية المرحلة الثانية.

ويدرك الوحدة أن النصر سيساعده على اعتلاء القمة، قبل بداية مباراة عجمان والعين في الفترة الثانية، كما سيسهم في زيادة الضغوط على «الزعيم».

ويأمل العنابي أن يواصل رحلة التميز بعدما بلغ حاجز ال24 مباراة على التوالي دون خسارة على صعيد كل المسابقات.

ويراهن الفريق على قدرات الصربي تاديتش، ويمثل مع عمر خريبين مصدر القوة تهديفياً، بينما وضحت بصمة المدرب خوسيه مورايس سريعاً على أداء الفريق المتحفز للعودة إلى منصات التتويج، رغم المنافسة على 4 جبهات حتى الآن.

أما النصر فسيدخل بحثاً عن تضميد الجراح بعد وداع الكأس بالخسارة أمام بني ياس، وسيبحث عن السعادة التي أضاعها في الدوري خلال الجولات الأربع الأخيرة التي خرج منها بتعادلين مقابل خسارتين أمام شباب الأهلي والوصل.

ويعاني النصر من ضعف تهديفي واضح وملموس، لاسيما مع استمرار حالة العقم التهديفي للأرجنتيني رامون، وعدم اكتمال شفاء الإيراني مهدي قائدي الذي قد يعود إلى الملاعب خلال الأسبوعين المقبلين على أبعد تقدير.

أخبار ذات صلة

0 تعليق