متابعة: علي نجم

تعود الإثارة، الخميس، إلى ملاعب دوري أدنوك للمحترفين، حين تنطلق المرحلة السابعة من المسابقة التي تشهد تميزاً عيناوياً باعتلاء «الزعيم» صدارة الترتيب بعد مرور 6 جولات من عمر المسابقة.

وسيشهد يوم الخميس لقاءات قمة، وستكون مباراة الوحدة مع النصر في ملعب آل نهيان التحدي الكبير للفريقين من أجل بلوغ الهدف المنشود.

وسيسعى الوحدة إلى تأكيد حضوره وتميزه والبحث عن الفوز وكسب السعادة الكاملة، حتى يعتلي الصدارة ولو لساعة واحدة، في وقت يدرك النصر أن خسارة جديدة قد تدخل الفريق في دوامة أصعب من تلك التي يمر بها، بعدما خرج من أغلى البطولات نهاية الأسبوع الماضي بالخسارة أمام بني ياس.

يراهن الوحدة على التاريخ، بعدما نال النصر في 17 مباراة، مقابل 4 انتصارات للفريق الأزرق، علماً أن آخر 10 مباريات لم تشهد أي فوز لـ«العميد»على حساب أصحاب السعادة.

القمة الكبيرة

أما القمة الكبيرة، فستكون على أرض استاد راشد، حيث سيتطلع شباب الأهلي إلى البقاء قريباً من القمة، والبحث عن التفوق مجدداً على حساب «الملك» المتعثر.

وتلقى الشارقة ضربة كبيرة بالوداع المبكر من أغلى المسابقات، لكن التغيير الإداري قد يسهم في تعديل مزاج الفريق وعلاج المشاكل التي انعكست بالسلب على «الملك» منذ بداية الموسم.

وسيكون لقاء الخميس هو الـ31 بين الفريقين في حقبة المحترفين، حيث تميل الكفة للفرسان بـ16 فوزاً، مقابل 6 للشارقة.

وسيلتقي الخميس أيضاً العين مع مضيفه عجمان، في مباراة يريدها «الزعيم» فرصة لزيادة الغلة.

تحديد المصير

ومع إعلان إدارة دبا الاستغناء عن المدير الفني البرتغالي بيريرا قبل 3 أيام من موعد مباراة «نهائي الشاميونزليغ»، كما وصفها إيسايلا مدرب بني ياس، ستكون المباراة لقاء تحديد مصير بين مضيف يبحث عن هدف أول وفوز أول، وضيف يتطلع إلى أن يكون تجاوز الوصل في كأس رئيس الدولة الدافع الكبير من أجل العودة من الشامخة بنار النقاط الثلاث.

وسيترقب البطائح ما ستسفر عنه مباراة البقاء بين الفريقين، قبل أن يحل ضيفاً على الجزيرة في العاصمة أبوظبي.

وسيتطلع الظفرة إلى تأكيد تميزه على أرضه وبين جماهيره، والبحث عن الفوز الرابع على التوالي، حين يلتقي ضيفه كلباء.

ويلعب الجمعة، خورفكان السعيد بالتأهل إلى ربع نهائي البطولة الغالية، مع الوصل الحزين على الوداع المبكر أمام دبا بركلات الترجيح، في مواجهة يريد من خلالها الفريق المضيف أن يواصل التحليق نحو السداسي الكبير في المسابقة، بينما يريدها الوصل الضيف فرصة لضرب سرب من العصافير بحجر واحد، تلميع الصورة بعد وداع الكأس، وتثبيت موقعه في صلب الصراع على الدرع، إلى جانب إنهاء تفوق المنافس الذي فاز عليه ذهاباً وإياباً الموسم الماضي.