أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن المجلس الأعلى للتخطيط صادق على بناء 126 وحدة استيطانية في بؤرة صانور شمالي الضفة الغربية، ويأتي ذلك استكمالاً لسياسية الزحف الاستيطاني التي تقوم بها الدولة العبرية حيث تواصل ابتلاع مزيد من الأراضي وتصادر حقوق الشعب الفلسطيني وتعمل على تقويض أي حلول مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
إسرائيل تصادق على بناء 126 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
وخلال الأيام الماضية، وجه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ببناء 126 وحدة استيطانية في مستوطنة "صانور" في محافظة جنين، شمال الضفة الغربية.
وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أن سموتريتش أصدر تعليماته إلى المجلس الأعلى للتخطيط، المسؤول عن الموافقة على توسيع المستوطنات وبنائها، لعقد اجتماع لمناقشة الموافقة على 126 وحدة استيطانية في شمال الضفة الغربية، والتي تم إخلاؤها في عام 2005.
ونقلت الهيئة عن بيان صادر عن سموتريتش مساء الثلاثاء أن خطة البناء في صانور ستشمل أيضاً مناطق تجارية، ورصف الطرق، ومناطق مخصصة لبناء رياض الأطفال والمدارس.
بالتوازي مع بناء المستوطنات، أفادت وسائل إعلام عبرية بقيام السلطات الإسرائيلية بهدم 25 مبنى تؤوي فلسطينيين في مخيم للاجئين، المناطق الشمالية من الضفة الغربية.
وتقع هذه المباني، التي تضم حوالي 100 عائلة، في مخيم نور شمس، وزعم الجيش إن عمليات الهدم كانت جزءاً من عملية ضد (الجماعات الإرهابية).
وفي وقت سابق من هذا العام، شن الجيش عملية قال إنها تهدف إلى تفكيك الجماعات الفلسطينية المسلحة من المخيمات في شمال الضفة الغربية - بما في ذلك نور شمس وطولكرم وجنين.
تقويض وحدة الأراضي الفلسطينية
وتهدف سياسة الزحف الاستيطاني، إلى عزل المدن والقرى الفلسطينية وتقطيع التواصل الجغرافي، مما يقوض وحدة الأراضي الفلسطينية، كما تعمل على منع قيام دولة فلسطينية، خصوصاً مع إقامة مشاريع استيطانية في مناطق استراتيجية مثل مشروع E1 شرق القدس.
وتواصل إسرائيل عملية بناء المستوطنات وسط إدانات دولية رغم أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، بما في ذلك المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، وتتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
















0 تعليق