الأزهر يُدين تفجير مسجدًا في حمص بسوريا خلال صلاة الجمعة: �إرهابي غادر�

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التفجير الإرهابي الغادر الذي وقع خلال صلاة الجمعة في سوريا، واستهدف أحد المساجد في محافظة حمص. وأسفر هذا الاعتداء الوحشي عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين الأبرياء، في حادثة مؤلمة هزت قلوب المواطنين في مختلف المحافظات السورية.

التفجير الإرهابي يمثل اعتداءً على حرمة الحياة

أكد الأزهر أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تمثل اعتداءً سافرًا على حرمة النفس البشرية التي حرَّمها الله تعالى، وانتهاكًا صارخًا لقدسية دور العبادة. وأشار إلى أن مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية قد تجردوا من كل قيم الدين والإنسانية والأخلاق، محولين أنفسهم إلى تهديد مباشر لأمن المجتمعات واستقرارها.

دعوة للتكاتف السوري لمواجهة الإرهاب

أوضح الأزهر الشريف في بيانه أن التفجير الإرهابي في مسجد حمص ليس مجرد حادثة فردية، بل جزء من مخطط أوسع يهدف إلى زعزعة الأمن في سوريا ونشر الفوضى. ودعا الشعب السوري بجميع مكوناته ومذاهبه إلى التكاتف والتلاحم لمواجهة هذه المخططات السوداء، مؤكدًا أهمية الوقوف صفًّا واحدًا للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

التعازي والمواساة للضحايا

تقدم الأزهر بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الشهداء والمصابين، سائلاً الله تعالى أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل سوء ومكروه. وأكد الأزهر أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تضعف عزيمة السوريين ولن توقف جهودهم في حماية أرضهم ومقدساتهم.

متابعة أخبار سوريا اليوم

يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة الأحداث الإرهابية في سوريا التي تتطلب متابعة دقيقة من قبل المواطنين ووسائل الإعلام. ويحث الأزهر على توخي الحذر أثناء زيارة أماكن العبادة، خصوصًا خلال صلاة الجمعة في سوريا، ومتابعة أخبار سوريا اليوم لمعرفة آخر المستجدات المتعلقة بالأمن والسلامة العامة.

ختام مهم

إن تفجير سوريا الذي استهدف مسجدًا في حمص يمثل جريمة إرهابية تهدد أمن المجتمعات وسلامة المدنيين، ويؤكد الأزهر الشريف على ضرورة التضامن الوطني والديني لمواجهة الإرهاب. ويظل موقف الأزهر داعمًا للشعب السوري في مواجهة أي محاولات للعبث بأمن البلاد، مع الدعاء للضحايا والمصابين بالرحمة والشفاء العاجل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق