أنقرة: مقتل جميع ركاب الطائرة الليبية بعد العثور على الجثث والحطام.. تفاصيل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الطائرة الليبية .. أبلغت الحكومة التركية، السلطات الليبية بأن جميع ركاب الطائرة الليبية المفقودة لقوا مصرعهم بعد أن تم العثور على جثثهم وحطام الطائرة، في إعلان رسمي صادم يأتي بعد ساعات من فقدان الاتصال بطائرة كانت تقل مسؤولين بارزين. 
 

الحادث بدأ عندما فقدت الطائرة الليبية - وفق مصدر حكومي نقلته قناة الجزيرة- التي كان على متنها محمد علي أحمد الحداد رئيس أركان حكومة عبد الحميد الدبيبة الليبية وعدد من المرافقين، الاتصال مع أبراج المراقبة بعد دقائق من إقلاعها من مطار أنقرة في مساء يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، في طريقها نحو العاصمة طرابلس. 
 

قبل اختفاء الإشارة، أبلغ الطيار برغبته في هبوط اضطراري في منطقة هايمانا جنوب أنقرة، وهو ما شكّل آخر اتصال موثق قبل أن ينقطع التواصل تمامًا. 
 

تأكيد العثور على الجثث والحطام .. الطائرة الليبية

وأفاد المصدر الحكومي، في تصريحات صحفية، أن فرق البحث التركي والعربي تمكنت من العثور على حطام الطائرة وجثث جميع الركاب، في مشهد مأساوي أكّد نهاية أمل الجهات المعنية في العثور على ناجين، ومؤشرًا قويًا على أن الطائرة قد تكون سقطت في حادث مروع. 
 

حتى الآن لم تُكشف بعد الأسباب الدقيقة وراء الحادث - سواء كانت فنية أو متعلقة بالطقس أو أسباب أخرى - لكن هذه العملية تأتي في ظل تحقيقات مكثفة تجريها السلطات التركية والليبية، بالتعاون مع خبراء الطيران المدني، للكشف عن ملابسات ما حدث. 
 

ردود الفعل والتحقيقات الرسمية

الحادث أثار ردود فعل سياسية وإعلامية واسعة في المنطقة وخارجها، خاصة مع وفاة شخصية بارزة مثل رئيس الأركان الليبي، وهو ما سيُدخل القضية في مسار تحقيقات رسمية قد تمتد لأيام أو أسابيع قبل الإعلان عن تقرير نهائي. 
 

تواصلت جهود عدة أطراف للتعامل مع تبعات الحادث، بما في ذلك التنسيق بين أنقرة وطرابلس لنقل الجثث وإبلاغ عائلات الضحايا، بالإضافة إلى التحقيق في السجل الفني للطائرة وأسباب فقدان الاتصال المفاجئ بها. 
 

مأساة تهز العلاقات الإقليمية

بينما لا تزال التفاصيل تتكشف تباعًا، فإن هذا الحادث يمثل واحدًا من أكثر حوادث الطيران إثارة للجدل في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، لكونه يطال مسؤولًا عسكريًا كبيرًا ويقع في سياق حساس من العلاقات التركية‑الليبية. 

يبقى العالم مترقبًا المزيد من المعلومات الرسمية، في حين تتقدم التحيات والمواساة لأسر الضحايا وسط صدمة شعبية واسعة. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق