نشرت عازفة الأورج الشهيرة مها عبد المؤمن فيديو من أمام الكعبة تعلن فيه اعتزالها العمل في مجال الأفراح، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
اعتزال مها عبد المؤمن
وقالت مها عبد المؤمن في الفيديو الذي يرصده موقع تحيا مصر: الحمد لله يا جماعة، بعد صلاة استخارة في المسجد الحرام، أُعلن اعتزالي في مجال الأفراح.. مش هكون موجودة تاني بإذن الله في هذا المجال، لكن هكون موجودة مع متابعيني من خلال محتوى جديد لم أقرر بعد طبيعته.
وأضافت: "إن شاء الله أنزل مصر وأشوف الدنيا هتمشي إزاي.. المهم أني محتاجة دعواتكم وتكونوا معايا".
من هي مها عبد المؤمن؟
ويُظهر الفيديو مها وهي تتحدث بحماس وهدوء من داخل الحرم، ما أضفى على الإعلان طابعًا روحانيًا وعاطفيًا، مؤكدًا على قرارها النهائي والاعتماد على الدعاء من جمهورها.
تجدر الإشارة إلى أن مها عبد المؤمن كانت من الأسماء البارزة في حفلات الأفراح، وحققت شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل أدائها المميز وعروضها المبتكرة.
معلومات عن مها عبد المؤمن
مها عبد المؤمن، المعروفة بلقب "الدكتورة"، هي عازفة أورج مصرية برزت بشكل كبير في حفلات الأفراح الشعبية، وكسرّت الصورة التقليدية التي كانت تحصر هذه المهنة في الرجال فقط. بدأت مها مسيرتها الفنية منذ صغرها، حيث ورثت حب الموسيقى عن والدها الذي كان عازف أورج، ورافقته في حفلاته منذ كانت طفلة، ما ساعدها على اكتساب خبرة مبكرة في العزف وتكوين أسلوبها الخاص.
عندما بلغت الثالثة عشرة من عمرها، قاد والدها فرقة موسيقية تضم شبابًا ورجالاً، وكانت هذه الفرقة بمثابة البداية الفعلية لمشوار مها في عالم الموسيقى والأفراح. مع مرور الوقت، أصبحت مها وجهاً معروفاً ومحبوباً في الحفلات والمهرجانات المصرية، وحققت شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل عروضها المبتكرة وأدائها المميز.
لقب مها عبد المؤمن
لقبها "الدكتورة" جاء من جمهورها تكريماً واحتراماً لفنها، وقد أسست فرقتها الخاصة التي تضم عشرات العازفين، وتتميز مها عبد المؤمن بتوجهها نحو تقديم موسيقى تُسعد الجمهور، مع رفض بعض المظاهر التي لا تتوافق مع قيم السلامة، مثل الرقص بالسلاح في الأفراح، وفق تصريحاتها في مقابلات سابقة.
إلى جانب نشاطها في حفلات الأفراح، ظهرت مها أيضًا على منصات الموسيقى الرقمية، حيث أصدرت أعمالاً متاحة على خدمات الاستماع مثل Apple Music وأنغامي، ما عزز حضورها بين جمهور الموسيقى الشعبية الرقمية.


















0 تعليق