مصطفى حسني للمتسابق علي محمد:نفسي أعرف المسجد اللي بتصلي فيه أصلي وراك

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في لحظة إنسانية صادقة عكست روح برنامج دولة التلاوة ورسالة القرآن التي تجمع بين الإتقان والخشوع والتأثير القلبي، وجّه الداعية الإسلامي الدكتور مصطفى حسني رسالة دعم ملهمة لأحد متسابقي البرنامج، قائلاً: «نفسي أعرف المسجد اللي بتصلي فيه ونكون وراك»، وهي عبارة حملت في طياتها تقديرًا بالغًا للأداء، وثقة كبيرة في أن هذا الصوت القرآني قادر على التأثير في القلوب أينما تلا كتاب الله.

دولة التلاوة.. منصة لاكتشاف الأصوات الخاشعة

يواصل برنامج دولة التلاوة ترسيخ مكانته كأحد أبرز البرامج الدينية التي تُعنى باكتشاف المواهب القرآنية الشابة، ليس فقط من حيث جمال الصوت، ولكن من حيث الفهم، والتمكن من الأحكام، والقدرة على إيصال المعنى بروح صادقة، وهو ما تجلى بوضوح في تفاعل لجنة التحكيم والضيوف مع المتسابق الذي نال إشادة مصطفى حسني.

كلمة صادقة تعكس عمق التأثير

عبارة مصطفى حسني لم تكن مجرد مجاملة عابرة، بل حملت رسالة دعم معنوية عميقة، تؤكد أن قارئ القرآن الحقيقي هو من يترك أثرًا في النفوس، ويجعل المستمع يتمنى الصلاة خلفه والإنصات لتلاوته مرارًا، وهو ما يعكس نجاح المتسابق في الجمع بين حسن الأداء، وصفاء الصوت، وحضور الخشوع.

تفاعل واسع وإشادة جماهيرية

لاقى تصريح مصطفى حسني تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره كثيرون شهادة تقدير كبيرة لأي متسابق، ورسالة أمل لكل قارئ شاب يسعى لأن يكون القرآن أسلوب حياة ورسالة قبل أن يكون موهبة، مؤكدين أن مثل هذه الكلمات تصنع فارقًا حقيقيًا في مسيرة المتسابقين.

رسالة البرنامج.. القرآن في الصدارة

يؤكد هذا المشهد أن دولة التلاوة لا تكتفي بتقديم مسابقة، بل تقدم حالة إيمانية وإعلامية راقية، تعيد للقرآن حضوره في القلوب والبيوت، وتمنح القراء الشباب دفعة قوية للاستمرار في طريق التميز، تحت أنظار ودعم رموز الدعوة والفكر الديني الوسطي.


دعم معنوي يصنع الفارق في مسيرة المتسابقين


تمثل كلمات الدعم التي يوجهها رموز الدعوة والفكر الإسلامي، مثل الدكتور مصطفى حسني، عنصرًا فارقًا في مسيرة المتسابقين داخل دولة التلاوة، إذ تمنحهم ثقة مضاعفة في أنفسهم، وتشعرهم بأن ما يقدمونه ليس مجرد مشاركة في مسابقة، بل رسالة حقيقية لها صدى وتأثير، فحين يأتي الإطراء من شخصية معروفة بقربها من الشباب وصدق خطابها، يتحول إلى دافع للاستمرار والاجتهاد، ويصبح حافزًا قويًا لتطوير الأداء والحفاظ على روح الخشوع والالتزام، وهو ما ينعكس إيجابًا على مستوى التلاوة وعلى صورة القارئ أمام الجمهور، ويؤكد أن البرنامج ينجح في بناء قارئ واعٍ برسالته قبل أن يكون صاحب صوت جميل.

أخبار ذات صلة

0 تعليق