روى عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، تفاصيل مأساوية عن واقعة نبش قبر ابنته بعد دفنها في مقابر مدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية، مؤكدًا أن الصدمة ما زالت تسيطر عليه وعلى أسرته حتى الآن، في ظل غموض الدوافع وراء الجريمة.
شاهدوا بأعينهم باب القبر مفتوحًا في مشهد وصفه بالمفجع
وقال عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إنه في اليوم التالي لدفن ابنته، كانوا يستعدون لزيارتها في المقابر، إلا أنهم فوجئوا باتصال من أسرة زوجها، أيقظهم من النوم على خبر صادم، ليهرعوا فورًا إلى المقابر، حيث شاهدوا بأعينهم باب القبر مفتوحًا في مشهد وصفه بالمفجع.
وأوضح عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، أن ما رآه أمام القبر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان لديه ذرة مشاعر، مؤكدًا أن الواقعة جرح عميق في قلب أي أب، ولا تزال مشاعر الغضب والحزن والدهشة تسيطر عليه، خاصة مع عدم وضوح السبب الحقيقي لما حدث حتى الآن.
وأضاف عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، أنه رغم بيان وزارة الداخلية الذي أعلن عن ضبط المتهم واعترافه، فإن الأسرة لا تزال تجهل الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة، مشيرًا إلى أن تفاصيل الاعترافات ستُعرض أمام النيابة العامة، ولم يتم إبلاغهم حتى الآن بسبب واضح لما جرى.
وأكد عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، أن الأسرة لم تتلق أي تهديدات سابقة، ولم تكن هناك خلافات أو مشكلات مع أي طرف قبل الواقعة، نافيًا وجود أي شبهة أو عداوات يمكن أن تفسر ما حدث، واصفًا الواقعة بأنها غريبة وغير مفهومة حتى اللحظة.
الترابي كان حاضرًا أثناء التحقيقات لكنه لا توجد أي دلائل تشير إلى تورطه
وتابع عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، أن المتهم يعمل في المقابر ويقيم بها، ولا يمتلك مسكنًا آخر، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لا يعرفه شخصيًا، ولا توجد أي علاقة سابقة بينه وبين الأسرة.
وأشار إلى أن الترابي كان حاضرًا أثناء التحقيقات، لكنه لا توجد أي دلائل تشير إلى تورطه، مؤكدًا أن كل ما يعرفه حتى الآن هو ما أسفرت عنه التحريات الرسمية.
ما تعرضوا له يفوق الوصف
واختتم عرفة، والد الفتاة الراحلة مريم، حديثه بالتأكيد على أن الحالة النفسية للأسرة تدهورت بشكل كبير بعد الواقعة، قائلًا إن ما تعرضوا له يفوق الوصف، ولا يمكن لأي أب أن يتخيل نفسه في مثل هذا الموقف المؤلم.

















0 تعليق