المبعوث الأميركي: لا سلام بين لبنان وإسرائيل ما دام سلاح حزب الله قائماً

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المبعوث الأميركي: لا سلام بين لبنان وإسرائيل ما دام سلاح حزب الله قائماً, اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 08:54 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط توم باراك، إن استمرار الضربات الإسرائيلية اليومية على جنوب لبنان مرتبط ببقاء سلاح حزب الله، مشيراً إلى أن "آلاف الصواريخ المنتشرة في الجنوب ما تزال تهدد إسرائيل"، مؤكداً أن "لا وقت أمام لبنان، وعليه التحرك سريعاً لحصر السلاح بيد الدولة".

وأوضح باراك، خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة في البحرين، أن إنهاء التصعيد بين لبنان وإسرائيل ممكن إذا تم نزع سلاح حزب الله، مضيفاً: "لن تكون هناك مشكلة بين البلدين حين تصبح الدولة اللبنانية صاحبة القرار الوحيد في استخدام السلاح".

وأشار المبعوث الأميركي إلى أن حزب الله يهيمن على مقدرات البلاد، قائلاً إن الحزب "يجني أموالاً تفوق موازنة الجيش اللبناني"، فيما تواجه المؤسسات والمصارف اللبنانية أزمات متراكمة، واصفاً لبنان بأنه "دولة فاشلة تتحكم فيها منظمة إرهابية".

وأضاف باراك أن بلاده "لن تتورط أكثر في صراع داخلي لبناني"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أهمية استئناف الحوار بين بيروت وتل أبيب، مؤكداً أن إسرائيل "مستعدة للتوصل إلى اتفاق حدودي".

وفي تصريح لافت، قال باراك إن "دمشق ستصل إلى تل أبيب أولاً، وستُظهر الطريق الذي يمكن للبنان أن يسلكه"، في إشارة إلى المسار التفاوضي السوري – الإسرائيلي الجاري بوساطة أميركية.

ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه قتل أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله في قصف على مدينة النبطية، موضحاً أن القتيل كان يخطط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية ويعمل على إعادة بناء البنية التحتية للحزب في الجنوب.

كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارات إسرائيلية أخرى على الجنوب والبقاع أسفرت عن مقتل شخصين، ما يرفع عدد الضحايا اللبنانيين منذ مطلع الشهر إلى 26 قتيلاً.

وفي المقابل، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن بلاده "مستعدة للتفاوض مع إسرائيل لاستعادة الأراضي المحتلة"، لكنه اتهم تل أبيب بـ"الرد على مبادرات السلام بمزيد من الاعتداءات"، مشيراً إلى أن أي تفاوض "يحتاج إلى إرادة متبادلة وشروط واضحة".

ويأتي هذا التصعيد مع اقتراب الذكرى الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024، والذي نص على انسحاب إسرائيل من المناطق الحدودية وتفكيك بنية حزب الله العسكرية جنوب الليطاني، في وقت تواجه فيه الحكومة اللبنانية تحديات داخلية لتنفيذ خطة نزع سلاح الحزب التي أُقرت في أغسطس الماضي ورفضها حزب الله بشدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق