ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الخميس، أن طائرات هليكوبتر تابعة للعمليات الخاصة الأمريكية حلقت قرب فنزويلا؛ موسعة مهمتها في منطقة البحر الكاريبي.
وأضافت أن تحليلاً بصرياً أظهر أن مروحيات فوج العمليات الخاصة 160 التابع للنخبة، حلّقت على بُعد نحو 140 كليومتراً من فنزويلا، بينما أذن الرئيس دونالد ترامب لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بعمليات سرية داخل فنزويلا.
وقال مسؤول أمريكي، إن المروحيات كانت تشارك في تدريبات يمكن أن تكون بمثابة تحضير لصراع موسع ضد تجار المخدرات، بما في ذلك مهام محتملة داخل فنزويلا.
وهاجم الجيش الأمريكي خمسة قوارب على الأقل يُزعم أنها تحمل مخدرات غير مشروعة في المياه الدولية، ما أسفر عن مقتل 27 شخصاً على الأقل، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، وكان آخرها الثلاثاء الماضي.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها في «صراع مسلح» مع تجار المخدرات، على الرغم من أن المشرعين والخبراء القانونيين قالوا إن الضربات هي عمليات قتل غير قانونية لأشخاص يشتبه في أنهم مجرمون وليسوا مقاتلين في ساحة المعركة.
وقال مارك كانسيان، المستشار الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن هذه الطائرات يُرجَّح أن تكون تابعة لفوج العمليات الخاصة رقم 160. وتُنفِّذ الوحدة مهام لقوات الكوماندوز، واكتسبت شهرةً واسعةً لتنفيذها عمليات معقدة وخطرة، مثل الغارة التي استهدفت قتل أسامة بن لادن في باكستان.
وقال كانسيان إن إدراج طائرات «ليتل بيردز» - وهي طائرات هجومية صغيرة مصممة لوضع المشغلين على الأرض وتوفير الدعم الجوي القريب - يشير إلى الاستعدادات لمهام محتملة قد تشهد نشر قوات أمريكية على الأرض.
وأضاف أن طائرات «بلاك هوك» يمكن استخدامها في الدعم، من خلال نقل قوات إضافية، أو القيام بمهام البحث والإنقاذ القتالية أو غيرها من القدرات.
وأوضح مسؤول أمريكي إن المروحيات كانت تُجري طلعات تدريبية للحفاظ على كفاءتها وتوفير خيارات لترامب والبنتاغون في المهام الجارية في المنطقة. وحذّر المسؤول، من أنه لا ينبغي اعتبار هذه الطلعات دليلاً على تدريبات على هجوم بري على فنزويلا.
مروحيات القوات الخاصة الأمريكية تحلّق قرب فنزويلا.. وتوقعات بـ«عملية برية»

مروحيات القوات الخاصة الأمريكية تحلّق قرب فنزويلا.. وتوقعات بـ«عملية برية»

0 تعليق