يلقي رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو كلمة أمام البرلمان، الثلاثاء، لتوضيح أولوياته المتعلقة بالميزانية في محاولة لكسب تأييد عدد كافٍ من الاشتراكيين وتفادي خسارة تصويت بحجب الثقة الذي يمكن أن يغرق فرنسا في أزمة سياسية أعمق.
وتعيش فرنسا أسوأ أزمة سياسية لها منذ عقود وسط تعاقب حكومات أقلية تحاول تمرير ميزانيات تهدف إلى تقليل العجز في ظل برلمان متصلب ومنقسم إلى ثلاث كتل أيديولوجية متميزة.
وقدم اليسار المتطرف واليمين المتطرف اقتراحاتهما لسحب الثقة وسيتم التصويت عليها صباح الخميس. وسيخسر لوكورنو ما لم يتمكن من إقناع الاشتراكيين بالتراجع عن دعم هذا الإجراء.
ويعد لوكورنو (39 عاماً) صاحب أقصر فترة حكم لرئيس وزراء في فرنسا في العصر الحديث قبل أن يستعيد منصبه أواخر الأسبوع الماضي بعد استقالته، لكنه يواجه الآن خطر خسارة تصويت حجب الثقة.
ويعتقد الخبراء أنه في حال سقوط لوكورنو هذا الأسبوع، لن يكون أمام الرئيس إيمانويل ماكرون خيار سوى الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.
0 تعليق