خص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المليارديرة مريم أديلسون بكلمات المديح أثناء كلمته أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي الاثنين، حث طلب منها الوقوف وسط تصفيق الحاضرين.
وقال ترامب لأديلسون التي تبرعت لحملته الانتخابية بنحو 100 مليون دولار: «في الواقع سألتها.. أعلم أنك تحبين إسرائيل، لكن من تحبين أكثر؟ الولايات المتحدة أم إسرائيل؟ رفضت الإجابة وهذا قد يعني على ما أظن إسرائيل» وأضاف ترامب: «نحن نحبك.. شكراً على حضورك.. إنه لشرف عظيم.. إنها امرأة رائعة.. وعظيمة».
من هي مريم أديلسون؟
ومريم طبيبة ولدت في إسرائيل ومتبرعة رئيسية لحملتي ترامب الرئاسيتين، كما ذكرها بزوجها مازحاً أنه كان مثابراً جداً لدرجة أنه كان «يدخل إليه من النافذة»، مما يوضح كيف كان للزوجين وصول غير عادي إلى إدارته. وأضاف بابتسامة عريضة «لديها 60 مليار دولار في البنك»، ثم قال:«أعتقد أنها تقول: (كفى)».
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى: إن مريم لعبت دوراً من وراء الكواليس في حث الرئيس على مواصلة السعي لإعادة المحتجزين الذين كانوا في غزة قبل إعادة آخر الناجين منهم يوم الاثنين.
كما منحها ترامب وسام الحرية الرئاسي في عام 2018، مشيراً إلى دعمها لأبحاث الإدمان وتأسيسها مراكز طبية مع زوجها الراحل ومساعدتها في إطلاق مؤسسة أديلسون للأبحاث الطبية.
وزارت المتبرعة الكبيرة ميريام أديلسون مع زوجها الراحل شيلدون أديلسون مراراً البيت الأبيض.
واشتهر شيلدون وزوجته بأعمالهما الخيرية ومشاريعهما التجارية في إسرائيل وتبرعاتهما لمناصرة القضايا اليهودية.
وقال ترامب في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي: «إنها تحب إسرائيل» ونسب إلى الزوجين الفضل في تشكيل قرارات، مثل اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017 ونقل السفارة الأمريكية إليها عام 2018.
0 تعليق